أشادت حركة "فتح" بالجهود المُضنية التي بذلها السيد الرئيس محمود عبّاس ووزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني د.رياض المالكي والطواقم الدبلوماسية كافةً التي كانت سببًا وراء استصدار قرار "اليونسكو" المتعلِّق بمدينة الخليل.

وتقدَّمت حركة "فتح" على لسان المُتحدِّث بِاسمها، عضو المجلس الثوري للحركة، أسامة القواسمي، بالشكر والتقدير أيضًا لوزيرة السياحة رُلى معايعة، ولسفير دولة فلسطين في "اليونسكو"، ولرئيس بلدية الخليل على جهودهم التي بذلوها من أجل تحقيق ذلك، معربًا في الوقت نفسه عن تقديرها لكافة الدول الشقيقة والصديقة التي دعمت القرار والتوجُّه الفلسطيني.

وأعربَ القواسمي عن بالغ شكره وتقديره لموقف مُمثلِّة دولة كوبا الصديقة في "اليونسكو"، والتي دعت جميع الحضور للوقوف دقيقة صمتٍ وحدادٍ على أرواح شهداء فلسطين، والتي أكَّدت أنَّ الشعب الفلسطيني هو الضحية، وليست إسرائيل كما تحاول الادّعاء.