اختتمَ اللّقاء التضامني مع فلسطين والأسرى في طرابلس أسبوع فعالياته بأمسيّة شعريّة شبابيّة نظَّمها اليوم السبت 2017/5/6 في ساحة جمال عبدالناصر.

وتخلَّل الأمسية إلقاءُ عددٍ من الكلمات من وحي المناسبة. فكانت الكلمة الأولى لمسؤول المؤتمر الشعبي اللبناني في طرابلس الأستاذ عبدالناصر المصري الذي أشار إلى أنَّ الإعداد لهذا اللّقاء التضامني تمَّ في بيت القائد العروبي د.عبد المجيد الرافعي بحضور حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي والمؤتمر الشعبي اللبناني وحركة "فتح"، وأضاف: "جرى الاتفاق على تنظيم فعالية تضامنيّة مع فلسطين والأسرى طيلة ستة أيام، والفعاليات متواصلة في ساحة جمال عبدالناصر، ولكن للأسف وسائل الإعلام جاءت ليوم واحد فقط، وكأنَّ هناك مؤامرةً لتغييب طرابلس عن المشهد  السياسي".

وأردف: "نحن مستمرون بفعاليّاتنا في طرابلس تضامنًا مع فلسطين وأسراها الأبطال في معتقلات الاحتلال الصهيوني، فهذه أصالة مدينة طرابلس التي عبَّرت عن حالها وعن انتمائها إلى قضيّة الأُمّة فلسطين". وختم بتوجيه الشكر لكلِّ مَن شارك في هذه الفعاليات طيلة ستة أيام من أجل فلسطين.

ثُمَّ كانت كلمةٌ لأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة الشمال أبو جهاد فيّاض وجَّه فيها الشكر لكلِّ الذين شاركوا بهذه الفعاليات التضامنية مع الأسرى وفلسطين، ولمدينة طرابلس وأهلها، وللمناضل الكبير عبدالمجيد الرافعي وللمؤتمر الشعبي اللبناني، ولكلِّ لقوى والأحزاب الفلسطينية واللبنانية وللجنة الأسير يحيى سكاف، ولأهلنا في طرابلس ومخيّمات الشمال.

 كما حيَّا أسرانا البواسل وفي مقدَّمهم القادة مروان البرغوثي وأحمد سعدات وكل أبطال الحركة الأسيرة في معتقلات العدو الصهيوني الذين يقودون منذُ عشرين يوماً معركة الأمعاء الخاوية "معركة الحُريّة والكرامة"، واستنكر محاولات العدو الصهيوني استخدام التغذية القسرية ضدَّ أسرانا المضربين عن الطعام، وهو ما من شأنه أن يعرِّض حياتهم للخطر.

وبعدها كانت كلمةٌ مسؤول ملف الأسرى في حركة "حماس" في الشمال أبو بكر الأسدي الذي وجَّه التحيّة لأسرانا في معتقلات الاحتلال الصهيوني، ولأهل مدينة "العِلم والعلماء" طرابلس.

بدوره ألقى مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين أبو ماهر غنومي كلمةً نوَّه فيها إلى أنَّ "أسرانا بأمعائهم الخاوية يصوّبون البوصلة باتجاه القدس"، ووجَّه التحية لأهلنا في طرابلس الذين عبّروا عن أصالة انتماء هذه المدينة وعروبتها، مؤكِّداً مواصلة المقاومة حتى التحرير والعودة.

أمَّا مسؤول حزب طليعة لبنان العربي الاشتراكي - فرع الشمال رضوان ياسين، فقال "لقد جمعنا لقاءٌ طيّب بالاخوة في بيت منزل ضمير طرابلس عبدالمجيد الرافعي، ونؤكِّد لكلِّ مَن يقول إنَّ طرابلس قد تشظّى صداها بأنَّ طرابلس ما زالت في قلب الأمة. وما نجاح هذه الفعالية طيلة أسبوع إلّا دليل على انتماء مدينة طرابلس العريق التي قدَّمت للمقاومة في كلِّ مراحل حياتها.. فالشكر لكلِّ من شارك وبذل جهدًا وحدَّد البوصلة. إنَّها رسالة طرابلس، خذوها على حقيقتها التي تقول نعم للعروبة، ونعم لفلسطين".