تلبيةً لنداء لقاء طرابلس التضامني مع فلسطين والأسرى، أقيمت اعتصامات ووقفات تضامنية في كلية الآداب والعلوم الانسانية في الجامعة اللبنانية في طرابلس-القبة، ومهنية الفيحاء في مدينة الميناء، ومدرسة تلمعيان الرسمية في سهل عكار، بحضور طلابي وشبابي حاشد.

نفذ طلاب كلية الآداب الفرع الثالث اعتصاماً حاشداً في حديقة الكلية بحضور عدد من الأساتذة وحشد من الطلاب الذي رفعوا لافتات كتب عليها "المقاومة الفلسطينية وجدت لتبقى" و"ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة" و"كل التضامن مع أسرى الحرية الأبطال".

وتحدث فيه بإسم الطلاب عضو اتحاد الشباب الوطني الطالب الطالب عدنان آدم جاء فيها: "نقف اليوم في طرابلس وفي كلية الآداب لنقول للأسرى الأبطال الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية، أنكم لستم وحدكم وأنكم تمثلون شرف الأمة وعزَّتها، وأن إضرابكم صرخة حقٍ في زمن الإستسلام والخنوع عند كثير من الحكام والمحكومين، وهو تأكيد على قدرة الشعب الفلسطيني على اختراع أساليب المواجهة بكل الوسائل المتاحة"ز

وأضاف: "إن وقفتنا فعل إيمانٍ بأهمية وجدوى خيار المقاومة والجهاد، فمع الأعداء الصهاينة لا سبيل سوى المواجهة، ولا لغة تعلو على لغة المقاومة اليوم، وهي تأكيد على أنَّ شعب الأمة واحد وأنَّ فلسطين قبلة نضالنا وجهادنا، وأنه بدون عودة فلسطين حرة عربية سوف تبقى الكرامة العربية منقوصة".

وألقى الطالب زياد مجانيني كلمة أكد فيها على وقوف أبناء طرابلس وعموم الشمال إلى جانب فلسطين وشعبها وأسراها الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية".

الطالبة آية الموري ألقت كلمة جاء فيها: "ليعلم العدو الصهيوني أنه مهما نكّلت وأسرت منا، ومهما دمرت وقتلت سوف نبقى نرفع راية فلسطينة حرة عربية".

أمَّا الطالبة أمل عيشان فقالت: "نحن أبناء الجامعة اللبنانية نعشق فلسطين وترابها والقدس وأهلها ونشد على أيدي الأسرى في مواجهة العدو الغاصب".

وألقى الطالب بلال قبلان قصيدة شعرية جاء فيها:

وقفنا كي نقول وكي نذيعا              قضيتكم قضيتنا جميعا

قضية كل إنسان عزيز                 يريد كرامة يأبى الخنوعا

قضية كل حر في البرايا               لغير الله لا يرضى الركوعا

وألقت الطالبة إنعام بكور قصيدة للشاعر الفلسطيني محمود درويش بعنوان "سجل أنا عربي". بعد ذلك أحرق الطلاب العلم الاسرائيلي وسط هتافات التضامن مع فلسطين والأسرى.

كما اعتصم طلاب مهنية الفيحاء في مدينة الميناء. بحضور مدير المهنية الأستاذ محمد باكير، وأساتذة المعهد ومسؤول اتحاد الشباب الوطني المحامي عبد الناصر المصري، وممثل لقاء طرابلس التضامني مع فلسطين والأسرى الأستاذ رضوان ياسين.

وألقى المصري كلمة أكد فيها على دور الشباب العربي في الدفاع عن فلسطين والمسجد الأقصى وكنيسة القيامة، لافتاً إلى أهمية الوقفات الطالبية التضامنية مع الأسرى الأبطال الذين يمثلون وجدان الأمة وضميرها الحي".

وألقت المربية محاسن الشامي كلمة وجهت فيها التحية " للأسرى الأبطال الذين يدافعون عن عزة وكرامة كل العرب والمسلمين. مؤكدة أننا لن نتراجع عن حبنا وتمسكنا بكل التراب الفلسطيني فذلك فعل إيمان ولن يستطيع أحد في الكون أن ينزع الايمان من صدورنا".

وفي مدرسة تلمعيان الرسمية في سهل عكار خصص الأستاذ عبد الحي أيوبي ساعات التدريس لصفوف السابع والثامن لشرح القضية الفلسطينية ومعاناة شعبها والتآمر الدولي على فلسطين وأمتنا العربية منذ مؤتمر كامبل بنرمان ووعد بلفور واتفاقيات سايكس بيكو. موجهاً التحية لكل الشعب الفلسطيني الثابت في أرضه، المتمسك بحقوقه، المدافع عن القدس والأقصى والأسرى الأبطال الذين يواجهون السجَّان الصهيوني بإرادة وإيمان. وألقيت كلمات بالمناسبة لبعض الطالبات.