فرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي الإقامة الجبرية على سكان قرى جنين الواقعة خلف جدار الفصل العنصري من خلال منع تحركاتهم عبر الحواجز طيلة فترة الأعياد اليهودية. واشتكى أهالي بلدات برطعة الشرقية وأم الريحان وظهر مالح من إبلاغهم من قبل جنود الاحتلال على مداخل قراهم بمنع الدخول أو الخروج من وإلى قراهم حتى الأحد القادم، وكذلك في فترات الأعياد اليهودية خلال الفترة المقبلة. واستنكر مجلس قروي برطعة في تصريح صحفي اليوم تقييد حركة المواطنين بسبب الأعياد من خلال إغلاق الحاجز العسكري لبرطعة وأم الريحان ويذكر أن سكان القرى المعزولة خلف الجدار لا يستطيعون المرور إلى محافظة جنين إلا من خلال الحواجز المقامة على بوابات الجدار في تلك المناطق.

وقال عضو مجلس قروي برطعة الشرقية توفيق قبها لوكالة "صفا" صباح الخميس إن إدارة المعبر أغلقت البوابة لغاية الأحد المقبل.وأكد أن هذا الإجراء سيخلق صعوبات على أهالي البلدة التي ستغلق أمامهم البوابة طوال الليل خلال الأيام الأربعة القادمة، وسيواجهون صعوبة في نقل مرضاهم إلى مستشفيات جنين في حالة الطوارئ، بالإضافة إلى أن الموظفين والعاملين خارج برطعة سيحرمون من التوجه لمنازلهم خلال تلك الفترة.