رفضت حركة فتح بشدة قرار مجلس إدارة جامعة بيرزيت بفصل كوادر حركة الشبيبة الطلابية ومنسقها في الجامعة ، واعتبرت ذلك مساً خطيراً بالعمل النقابي والحريات العامة والمكفولة نقابياً وقانونياً. وقال المتحدث باسم حركة فتح أحمد عساف مساء اليوم الأربعاء: "فوجئنا بقرار جامعة بير زيت بفصل عشرة من طلابها وجميعهم من حركة الشبيبة الطلابية وفي مقدمتهم منسق الشبيبة الطلابية، واننا نعلن عن رفضنا القاطع لهذا القرار الظالم الذي يعتبر مسا خطيرا بالعمل النقابي ورفضا قاطعا للمواقف المعارضة وتجاهل لمطالب الطلاب المحقة  وتنكراً للظروف الصعبة التي يعيشها شعبنا الصامد.

وأضاف عساف: "إن مثل هذه القرارات تعبر عن عقلية تعسفية استبدادية لا تصلح للعمل في هذا المجال، لأن هذا القرار بمثابة حكم بالاعدام على هؤلاء الاخوة من الطلاب الذين لا لذنب لهم الا انهم عبروا عن مطالب زملائهم من الطلاب الذين انتخبوهم بطريقة ديمقراطية ليعبروا عن مصالحهم المحقة وطالبوا بمراعاة أوضاعهم الاقتصادية الصعبة.

وإستغرب عساف هذا القرار قائلاً: "كان من الأجدى بمن أخذ هذا القرار العمل على حل المشكلة من خلال ايجاد بدائل وهي كثيرة تحقق اهداف الجميع وهكذا يتعامل المسؤولون لا بهذه الطريقة الانتقامية، وبناء علية فان المطلوب الآن هو الغاء هذا القرار واعتباره كان لم يكن والتعاون لحل المشكلة من جذورها".