بحث رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف، صباح اليوم الثلاثاء، مع عدد من ممثلي التجمعات البدوية في منطقة سفوح القدس الشرقية، احتياجات ومتطلبات هذه التجمعات وسبل التعاون المشترك.

ورحب عساف بممثلي التجمعات البدوية (تجمع النخيلة 1، وتجمع الخان الأحمر، وتجمع الفقير، وتجمع الحثرورة، وتجمع أبو غالية، وتجمع جبع، وتجمع الكسارة، وتجمع التبنا)، وأكد لهم أن وجودهم في أماكن سكناهم، هو مهمة وطنية، لتثبيت الارض وإفشال كافة المشاريع الاستيطانية هناك، ودعاهم الى التمسك في فلسطين التاريخية وبحقها في العيش بارضيها وفق نظام حياتها ونمطهم البدوي، التي يريد الاحتلال فرض اجراءات تغير من طبيعة حياتهم.

وقال عساف، إن الصمود الأسطوري للتجمعات البدوية سيؤدي الى فشل مخططات الاحتلال الاسرائيلي وعلى رأسها مخطط (E1)، وحضوركم اليوم يؤكد رسالة واحدة هي اننا سنعمل وسنتشارك بشكل مكثف في الايام المقبلة، لتعزيز صمودكم في هذه التجمعات.

وأضاف عساف، ان هناك خطة استراتيجية فلسطينية قدمت الى مجلس الوزراء، تهدف الى تكثيف الجهود من قبل جميع الوزارات والهيئات لتوفير الاحتياجات والمتطلبات لكم، للوصول الى حياة كريمة لتعزيز صمودكم وقدرتكم على تحدي اجراءات الاحتلال الاسرائيلي على مختلف الاصعدة الحياتية والقانونية والاقتصادية.   

واستمع عساف وكادر من الهيئة، للمتطلبات والاحتياجات التي يريدها ممثلو هذه التجمعات ومنها: التأمين الصحي، والعيادات المتنقلة، والمياه، والطاقة الكهربائية، والتعليم، ومساعدات في إعادة ترميم البيوت، واحتياجات كثيرة أخرى.

وأشار عساف الى أنه وضمن خطة تعزيز صمود البدو المعدة مؤخرا، سيتم التواصل مع جميع الجهات ذات الاختصاص من وزارات وهيئات لإيصال الاحتياجات، وسيبدأ في القريب العاجل بتلبيتها بشكل فوري.

وفي نهاية اللقاء دعا عساف، الى تكثيف الجهود من أجل التصدي وردع جميع محاولات الاحتلال، التي تهدف الى التهجير القسري للسكان، والسيطرة على الأرض لأغراض استيطانية، والفصل بين شمال الضفة الغربية وجنوبها.