قال أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح اللواء جبريل الرجوب، إن القمة العربية المقبلة مفصلية، معتبراً ما سيصدر عنها سيشكل محددات المرحلة المقبلة، وبأنه سيكون لها آثار على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وأكد الرجوب أهمية أن تتبنى القمة إستراتيجية ترتكز إلى قاعدة إنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية، مشيراً إلى أن مبادرة  السلام العربية هي الأقدر على تحقيق هذه الإستراتيجية.

وشدد على ضرورة بلورة موقف عربي موحد يستند إلى مفهوم له علاقة بمكانة فلسطين كقضية العرب الأولى، مؤكداً على جهود الرئيس في تعزيز هذه الفكرة، وقال:" نحن نتطلع إلى تثبيت القضية الفلسطينية على جدول أعمال القمة، والخروج بإجماع عربي على مركزيتها"، مطالباً بتحديد مفهوم عربي للأمن القومي، ودعم ومساندة الشعب الفلسطيني جزء منه؟.

وفي إطار حراك الرئيس السياسي والدبلوماسي على الساحة الدولية، أكد الرجوب أهمية جولة الرئيس العربية والدولية الحالية والتي شملت لقائه بأمير قطر، ومن ثم توجهه إلى القاهرة، مشيرا إلى أن مصر شكلت ضماناً للقضية الفلسطينية منذ النكبة وحتى يومنا هذا، ولم تتعامل يوماً بمنطق الوصاية، مشيداً بسياستها الثابتة حيال القضية الفلسطينية.

وفيما يتعلق بسحب تقرير لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا "الاسكوا" تقريرها الذي اتهم إسرائيل "بالعنصرية" واستقالة مديرتها التنفيذية ريما خلف وما تبعه من ردود فعل عالمية، قال الرجوب:" نرى فيما حصل من ضغط وضغط مضاد، رسالة بأن نتنياهو غير قادر على الاستمرار بقيادة العالم بسياسته القائمة على العنصرية والتمييز.