اعربت ﺍﻟﺸﺒﻜﺔ ﺍﻷﻭﺭﻭﺑﻴﺔ ﻟﻠﺪﻓﺎﻉ ﻋﻦ ﺍﻷﺳﺮﻯ ﻭﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻠﻴﻦ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﻴﻦ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻭﻣﺆﺳﺴﺔ ﻛﺴﺮ ﺍﻟﻘﻴﺪ ﻋﻦ ﺑﺎﻟﻎ ﺍﻟﻘﻠﻖ ﻹﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺗﺪﻫﻮﺭ ﺍﻟﻮﺿﻊ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻟﻠﻤﻌﺘﻘﻞ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻲ ﺿﺮﺍﺭ ﺃﺑﻮ ﺳﻴﺴﻲ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺍﺧﺘﻄﻔﻪ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﻤﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﺍﻹسرائيلي (ﺍﻟﻤﻮﺳﺎﺩ) ﻣﻦ ﺃﻭﻛﺮﺍﻧﻴﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﻋﺎﻣﻴﻦ بتواطؤ ﺃﺟﻬﺰﺓ ﻣﺨﺎﺑﺮﺍﺕ ﻋﺮﺑﻴﺔ ﻭﺃﺟﻨﺒﻴﺔ.
ﺃﺑﻮ ﺳﻴﺴﻲ ﺑﺪﺃ ﺇﺿﺮﺍﺑﺎً ﻣﻔﺘﻮﺣﺎً ﻋﻦ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺠﻤﻌﺔ 2013-8-16 ﺑﻌﺪ ﻋﻮﺩﺗﻪ ﻣﻦ ﻓﺤﺺ ﻃﺒﻲ ﺍﺛﺮ ﺗﻌﺮﺽ ﺳﺎﻗﻪ ﺍﻟﻴﺴﺮﻱ ﻹﺻﺎﺑﺔ ﺷﺪﻳﺪﺓ ﻗﺮﺭ ﺑﻌﺪﻫﺎ مباشرة ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ ﻓﻲ ﺍﻹﺿﺮﺍﺏ المفتوح عن الطعام ﻭﺩﺧﻞ ﺃﺑﻮ ﺳﻴﺴﻲ ﺍﻹﺿﺮﺍﺏ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻹﻫﻤﺎﻝ ﺍﻟﻤﺘﻌﻤﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻌﺮﺽ ﻟﻪ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﺍﻻﺣﺘﻼﻝ ﺧﺎﺻﺔ ﻓﻴﻤﺎ ﻳﺘﻌﻠﻖ ﺑﻮﺿﻌﻪ ﺍﻟﺼﺤﻲ ﻭﻻﺳﺘﻤﺮﺍﺭﻩ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺰﻝ ﺍﻻﻧﻔﺮﺍﺩﻱ منذ اعتقاله.

ﻭﻓﻮﺭ ﺑﺪﺀ ﺃﺑﻮﺳﻴﺴﻲ ﺇﺿﺮﺍﺑﻪ ﺍﻟﻤﻔﺘﻮﺡ ﻋﻦ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺳﺎﺭﻋﺖ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﺳﺠﻮﻥ ﺍﻹﺣﺘﻼﻝ ﺍﻹﺳﺮﺍﺋﻴﻠﻲ ﻻﻗﺘﺤﺎﻡ ﺯﻧﺰﺍﻧﺘﻪ ﺣﻴﺚ ﺍﺳﺘﺨﺪﻣﺖ ﺍﻟﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻘﺘﺤﻤﺔ ﺍﻟﻐﺎﺯ ﺍﻟﻤﺴﻴﻞ ﻟﻠﺪﻣﻮﻉ ﻓﻲ ﺯﻧﺰﺍنته ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺬﻱ ﻗﺎﻟﺖ ﻋﻨﻪ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻧﻪ كان خطأ غير متعمد ﺟﺎﺀ ﺑﻌﺪ ﺗﺴﺮﺏ ﺍﻟﻤﻴﺎﻩ ﺍﻟﻌﺎﺩﻣﻪ ﻟﺰﻧﺰﺍنته ﻓﻲ ﺧﻄﻮﺍﺕ ﻹﻧﻬﺎﺀ ﺇﺿﺮﺍﺑﻪ. ﻭﻗﺪ ﺍﺿﻄﺮﺕ ﺴﻠﻄﺎﺕ ﺍﻹحتلال ﻹﻋﺎﺩﺓ ﺿﺮﺍﺭ ﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻹﺟﺮﺍﺀ ﻓﺤﻮﺻﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﺗﻢ ﺇﻋﺎﺩﺗﻪ ﻟﺰﻧﺰﺍﻧﺘﻪ ﻓﻲ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻴﻮﻡ. ﻭﻣﻦ ﺍﻟﺠﺪﻳﺮ ﺑﺎﻟﺬﻛﺮ ﺑﺄﻥ ﺛﻤﺎﻧﻴﺔ ﻣﻦ ﺍﻷﺳﺮﻯ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﺑﺪﺃﻭ ﺍﻻﺛﻨﻴﻦ 2013-8-26 ﺇﺿﺮﺍﺑﺎ ﻣﻔﺘﻮﺣﺎً ﻋﻦ ﺍﻟﻄﻌﺎﻡ ﺗﻀﺎﻣﻨﺎ ﻣﻊ ﺃﺑﻮ ﺳﻴﺴﻲ ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻤﺘﻮﻗﻊ ﺍﺭﺗﻔﺎﻉ ﻋﺪﺩ ﺍﻟﻤﻀﺮﺑﻴﻦ ﻓﻲ ﻇﻞ ﺭﻓﺾ ﺳﻠﻄﺎﺕ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﺗﻨﻔﻴﺬ ﻣﻄﺎﻟﺐ أبو سيسي.

ﺑﺎﻟﺘﻮﺍﺯﻱ ﻣﻊ ﺫﻟﻚ تجري ﻣﻔﺎﻭﺿﺎﺕ ﺣﺜﻴﺜﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ﻟﻸﺳﺮﻯ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻭﺇﺩﺍﺭﺓ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﻟﻠﺘﻮﺻﻞ ﺇﻟﻰ ﺣﻞ ﻟﻘﻀﻴﺔ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻞ ﺃﺑﻮﺳﻴﺴﻲ ﺧﺸﻴﺔ ﺍﻣﺘﺪﺍﺩ ﻧﻄﺎﻕ ﺍﻹﺿﺮﺍﺏ ﻟﻜﺎﻣﻞ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﻭﺗﺰﺍﻳﺪ ﻋﺪﺩ ﺍﻷﺳﺮﻯ ﺍﻟﻤﻀﺮﺑﻴﻦ. ﻫﺬﺍ ﻭﺻﺮﺡ أحد المسؤولين ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﺣﻠﻮلا ﻗﺪ ﺗﻢ ﻃﺮﺣﻬﺎ ﻹﺧﺮﺍﺝ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﻞ ﺃﺑﻮﺳﻴﺴﻲ ﺇﻟﻰ ﻗﺴﻢ ﺧﺎﺹ ﺑﻈﺮﻭﻑ ﺃﻓﻀﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺰﻝ ﺍﻹﻧﻔﺮﺍﺩﻱ ﺇﻟﻰ ﺣﻴﻦ ﺍﻻﻧﺘﻬﺎﺀ ﻣﻦ ﻣﺤﺎﻛﻤﺘﻪ ﺣﻴﺚ ﻳﺨﺮﺝ ﺣﻴﻨﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻗﺴﺎﻡ ﺍﻟﻌﺎﺩﻳﺔ.

ﻭﺗﺠﺪﺭ ﺍﻹﺷﺎﺭﺓ ﺃﻥ ﻫﻨﺎﻟﻚ ﺟﻬﻮﺩا ﺣﺜﻴﺜﺔ ﻹﺧﺮﺍﺝ ﺃﺑﻮ ﺳﻴﺴﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﺰﻝ ﺍﻻﻧﻔﺮﺍﺩﻱ ﻭﺫﻟﻚ ﻭﻓﻘﺎً ﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ "ﺍﺿﺮﺍﺏ ﺍﻟﻜﺮﺍﻣﺔ" ﺍﻟﺘﻲ ﻭﻗﻌﺖ عام 2012 ﺣﻴﺚ ﺗﻮﺟﺪ ﻣﺤﺎﻭﻻﺕ عديدة ﻭﺿﻐﻮﻁ ﻣﻦ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻬﻴﺌﺔ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻳﺔ ﺍﻟﻌﻠﻴﺎ ﻟﻸﺳﺮﻯ ﺍﻟﻔﻠﺴﻄﻴﻨﻴﻴﻦ ﻹﻟﺰﺍﻡ ﺇﺩﺍﺭﺓ ﻣﺼﻠﺤﺔ ﺍﻟﺴﺠﻮﻥ ﺑﺒﻨﻮﺩ ﺗﻠﻚ ﺍﻻﺗﻔﺎﻗﻴﺔ.