وصف أمين سر هيئة العمل الوطني بقطاع غزة محمود الزق شركة الكهرباء في القطاع "بالهيئة الحزبية الخادمة لـ"حماس"، وليس للمواطنين".

وقال الزق في حديث إذاعي، اليوم الأربعاء، "إن السر الحقيقي وراء أزمة الكهرباء هو أن الشركة تجبي من المواطنين، ولا تجبي من مؤسسات حماس"، مؤكدا أن وضع الكهرباء في قطاع غزة يزداد سوءا، وفق ما تنشره الشركة من بيانات "تستعرض خيباتها" حول الأزمة، وتبرر ذلك بأن الأمور خارج إرادتها.

وأضاف: "الشركة تضلل المواطن في زعمها بأنها تتلقى الطاقة، وتوزعها، بينما تكمن مهمتها الأساسية بتوزيع الطاقة وجباية أثمان الكهرباء، وتوفير الأموال لتوصيل الكهرباء إلى الجميع"، محملا شركة الكهرباء مسؤولية الأزمة، بقوله: "لقد سجلت الشركة فشلا ذريعا في مهمتها الأساسية في جباية أثمان الكهرباء, ذلك بأنها تجبي من المواطنين ولا تجبي مما يخص حماس سواء حكومة أو حركة".

وكشف الزق استهلاكا مجانيا من قبل موظفي حماس، ومؤسساتها، وقال: "لا تجني الشركة اي فائدة من حوالي 50 ألف موظف لحماس يصرفون بما مقداره 8 مليون شيقل شهريا"، مشددا على ان استثناء حماس من الجباية يقلل من إمكانية  توفير الأموال اللازمة لتغطية متطلبات مضاعفة طاقة الخط الكهربائي الوارد من دولة الاحتلال.