أوقد الرئيس محمود عباس، مساء السبت 31/12/2016 بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، شعلة الانطلاقة الـ52 لحركة "فتح" والثورة الفلسطينية المعاصرة، بحضور رئيس الوزراء رامي الحمد الله، وعدد من أعضاء اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، واللجنة المركزية لحركة "فتح"، وممثلين عن مختلف الفصائل.

وقال سيادته في كلمة له ببدء فعاليات إحياء الذكرى: "أهنئكم بالمولد النبوي الشريف وبميلاد المسيح عليه السلام، وبالعام الجديد وبنجاح مؤتمر فتح العام السابع، أهنكم بالذكرى الثانية والخمسين لانطلاق الثورة الفلسطينية المباركة.

وأضاف سيادته: "نرجو الله سبحانه وتعالى أن يكون العام 2017 هو عام الدولة الفلسطينية المستقلة".

وسبق ذلك وضع إكليل من الزهور على ضريح الرئيس الشهيد ياسر عرفات مفجر الثورة الفلسطينية، بحضور رئيس الوزراء رامي الحمد الله.

وافتتح فعاليات إحياء ذكرى الانطلاقة عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح محمود العالول، بكلمة أكد فيها أن "فتح" تزداد تألقا وتصنع كل يوم انتصاراً مع مرور 52 عاماً على انطلاقة الثورة الفلسطينية.

وقال العالول: "نجحت القيادة في تحقيق انتصارات لن يكون آخرها ما حصل في مجلس الأمن، والمؤتمر السابع الذي لم يكن يراد له أن يعقد وبحكمة الرئيس عباس عقد ونجح".

وشدد العالول على أن حركة "فتح" ستواصل التمسك بمطالب الشعب الفلسطيني، وستواصل نضالها من أجل حرية واستقلال شعبنا الفلسطيني، وهذا ما مارسه الرئيس من أجل تحقيق حرية الأسرى القابعين في سجون الاحتلال، مؤكداً أن "فتح" ستبقى وفية لوصايا شهدائها وستناضل من أجل تحقيق أحلامهم.