أفاد وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع أن الوضع الصحي للأسير عماد عبد العزيز البطران سكان الخليل المضرب عن الطعام منذ 5/7/2013 يمر في وضع صحي خطير وهو يقبع في مستشفى أساف هروفيه الإسرائيلي وأصبح وضعه مقلقا للغاية. وقال قراقع أن الأسير عماد البطران يعاني من انسداد في الشرايين ويمكن أن يتوقف قلبه في أي لحظة ويتعرض لموت مفاجئ.

وقال قراقع أن أعراض خطيرة طرأت على وضع الأسير عماد البطران الذي هبط وزنه من 81 كغم إلى 61 كغم وبدأ يدخل في حالات من الغيبوبة، ويعاني من آلام شديدة في المفاصل والرأس والتهابات في العينين
واعتبر قراقع أن جريمة حرب ترتكبها حكومة إسرائيل بحق الأسرى المضربين إداريا بسبب عدم تجاوبها لمطالب المضربين الذين اعتقلوا دون تهمة أو محاكمة وبشكل تعسفي وغير قانوني، مطالبا قراقع بالتدخل العاجل لإنقاذ حياتهم قبل فوات الأوان.

وقال قراقع أن الحالة الصحية للأسير المضرب أيمن حمدان سكان بيت لحم سيئة جدا وتتدهور بشكل متسارع، حيث يعاني من انسداد في الشرايين وإصابة في الكبد وإرهاق ووجع رأس وحالات من الدوخة وهبوط في الضغط والنبض و خدران في الأرجل. ويقبع الأسير أيمن حمدان في مستشفى أساف هروفيه وهو أقدم الأسرى المضربين منذ 28/4/2013 وقد هبط من وزنه من 88 كغم إلى 65 كغم .

والأسيران حمدان والبطران مقيدان بالسلاسل في سرير المستشفى، ولا يسمح لهما بقضاء الحاجة إلا بإذن السجانين الذين يحرسونهما 24 ساعة، وقد عرضت عليهما صفقة شفوية لإنهاء إضرابهما تتمثل بعدم تجديد اعتقالهما الإداري، ولكنهما طلبا ضمانات قانونية وبحضور المحامي. وأفادت محامية وزارة الأسرى حنان الخطيب أن الوضع الصحي للأسيرين المضربين عن الطعام منذ 13/5/2013 عادل حريبات وأيمن طبيش سكان دورا الخليل في تدهور مستمر بسبب مقاطعتمها للفحوصات الطبية وامتناعهما عن اخذ المدعمات.

وقال المحامية الخطيب أن الأسير عادل حريبات ونتيجة للإضراب يعاني من هبوط حاد في البوتاسيوم ونسبة الأملاح وهذا يسبب خطورة على حياته وخلل في نبضات القلب ويؤدي إلى وفاته .

وقالت الخطيب التي زارت الأسيرين في مستشفى كابلان الإسرائيلي أن وضع الكبد عند الأسير حريبات أصبح خطيرا وتعرض لنزيف ونوبات إغماء وقد فقد من وزنه 20 كغم، وانه دخل في مرحلة حرجة صحيا.
وأفاد الأسير حريبات أنه مع زميله أيمن طبيش مقاطعين الفحوصات الطبية وأخذ الفيتامينات والمدعمات احتجاجا على اعتقالهما الإداري وللضغط على إدارة السجون للاستجابة لمطالبهما، موضحا إنهما لن يتوقفا عن الإضراب فإما الاستشهاد أو الحرية.

وقالت الخطيب أن الأسير أيمن طبيش يعاني بسبب الإضراب من أزمة في التنفس وآلام في الظهر وأنه فقد من وزنه 20 كغم، ويعاني من أوجاع في المفاصل والبطن والرأس ويتعرض لنوبات إغماء.
ويذكر أن الأسير محمد طبيش شقيق الأسير أيمن مضرب عن الطعام تضامنا مع شقيقه ويقبع في مستشفى الرملة. وكانت محامية الخطيب قد قدمت شكوى ضد إدارة السجون بسبب مماطلاتها في إعطاء زيارة للمحامين للأسرى المضربين، حيث تقدمت بشكوى إلى المستشار القانوني لمصلحة السجون بسبب عدم السماح لها بالزيارات منذ فترة .