دوى انفجار في الضاحية الجنوبية لمنطقة بيروت وشوهدت سحب الدخان تغطي المنطقة فيما هرعت الى المكان سيارات الاسعاف والاطفاء.
مصادر ميدانية أفادت موقع ليبانون ديبايت أن الانفجار وقع في منطقة الرويس قرب مجمع سيد الشهداء.

من جهتها أفادت قناة"المنار" أن الانفجار وقع على الطريق العام بين الرويس وبئر العبد في ضاحية بيروت الجنوبية .

فيما تحدثت وكالة رويترز عن وقوع 9 قتلى و اصابة 3 في انفجار قرب معقل حزب الله في ضاحية بيروت.

مصادر الصليب الأحمر أكدت وقوع عشرات الاصابات في انفجار الضاحية الجنوبية كما أكد مدير عام الصليب الاحمر جورج كتانة"عن سقوط اكثر من 30 اصابة في انفجار الرويس.

وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الأعمال علي حسن خليل، طلب من جميع مستشفيات بيروت وضواحيها، فتح ابواب مستشفياتها أمام مصابي التفجير الارهابي في الضاحية، وتقديم أقصى العناية الطبية لهم، مشددا على قيام وزارة الصحة بكل امكاناتها في تأمين التقديمات الصحية والاستشفائية للمصابين.

في السياق عينه صدر عن قيادة الجيش - مديرية التوجيه البيان الآتي:
"حوالي الساعة 18,20 من بعد ظهر اليوم، حصل إنفجار في محلة الرويس - الضاحية الجنوبية، ناجم عن سيارة مفخخة في المحلة الذكورة، ما أدى الى وقوع عدد كبير من الإصابات في صفوف المواطنين، وأضرار مادية جسيمة في الممتلكات. على الأثر حضرت قوة من الجيش الى المكان وفرضت طوقا أمنيا حوله، كما حضر عدد من الخبراء المختصين، ووحدة من الشرطة العسكرية التي تولت التحقيق في الحادث، بإشراف القضاء المختص لكشف ملابساته وتحديد هوية الفاعلين.

تدعو قيادة الجيش المواطنين الى التجاوب الكامل مع الإجراءات التي تتخذها قوى الجيش، لتسهيل عمل الأجهزة المختصة وأعمال الإغاثة، كما تدعوهم الى الإبلاغ عن أي معلومات متوافرة لديهم حول الحادث".

هذا وأفادت معلومات أولية عن نقل جثث عشرة شهداء جراء انفجار الرويس إلى مستشفى الساحل، إضافة إلى 42 جريحا، كما نقلت 4 جثث (3 نساء ورجل) و100 جريح إلى مستشفى الرسول الأعظم، فيما نقل 50 جريحا إلى مستشفى بهمن و20 آخرين إلى مستشفى "البرج" في برج البراجنة.

في سياق متصل نشر على موقع يوتيوب فيلم لمجموعة تطلق على نفسها "سرايا عائشة أم المؤمنين للمهام الخارجية" تتبنى تفجير الضاحية الجنوبية.

كما أفيد انه بناء على طلب النائب العام التمييزي بالانابة القاضي سمير حمود كلف مفوض الحكومة المعاون لدى المحكمة العسكرية المناوب القاضي سامي صادر الشرطة العسكرية ومديرية المخابرات في الجيش والادلة الجنائية، اجراء التحقيقات الاولية في حادثة انفجار الرويس، واجراء كشف ميداني ومسح المنطقة، للبحث عن ادلة وقرائن من شأنها انارة التحقيق وكشف ملابساته، والعودة الى كاميرات التصوير التي تساعد على كشف الفاعلين وستستمر التحقيقات الاولية باشراف القاضي صادر