قال وكيل وزارة الخارجية تيسير جرادات، "إن نوايا حكومة الاحتلال التي كشفتها تصريحات نفتالي بينيت بضم الضفة الغربية وتطبيق السيادة الإسرائيلية عليها، تفسر القوانين والإجراءات العنصرية الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني".

وأشار جرادات في حديث إذاعي، إلى موقف المجتمع الدولي المؤسف، الذي أدان الاستيطان واكتفى بذلك، فيما الاستيطان ما زال يتمدد على أرض فلسطين.

 وأوضح أن القيادة الفلسطينية ماضية باستراتيجيتها وبخطواتها التي نسقتها مع الحكومة الفرنسية، حيث ستكون الخطوة التالية من المبادرة الفرنسية عقد مؤتمر دولي للسلام، لافتا إلى أن عملية السلام متوقفة بسبب الهجمة الاستيطانية الإسرائيلية وعزوف دولة الاحتلال عن الإقرار بحل الدولتين.

وذكّر جرادات بأن مخرجات المؤتمر الدولي للسلام سيتم التوجه بها إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي لاستصدار قرار لإنهاء الاحتلال والعودة لطاولة المفاوضات، مؤكدا أن القيادة تسعى لحشد الدعم الدولي لهذه المبادرة، بالتعاون مع الحكومة الفرنسية. وأعرب عن أمله بأن تكون فرصة سانحة لإعادة عملية السلام وإيقاف المد الاستيطاني.