قالت والدة الأسير عصمت عبد الحفيظ، أحد عمداء الأسرى الفلسطينيين المقرر الإفراج عنهم غدا الثلاثاء ضمن الدفعة الأولى من أسرى ما قبل أوسلو، بأن معاناتها التي استمرت طوال عشرين عاما انتهت اليوم الاثنين فقط بسماع أنباء الإفراج عن ابنها وأنها تنتظر رؤيته بعينها بلهفة.
وأضافت الحاجة نعمة أنها سعيدة للغاية بأنباء الإفراج عن ابنها، المنتمى للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وأنها علمت من الجبهة بأن سيتم الإفراج عنه بعد منتصف ليل الثلاثاء ولا تعرف تفاصيل أخرى عن موعد وصوله إلى رام الله حيث محل إقامته.
وأشارت الحاجة نعمة، 62 عاما، إلى أنها لم تستطع زيارة ابنها في الأعياد الماضية، 40 عيدا، طوال مدة سجنه التي استمرت عشرين عاما وأنه زارته في هذا العيد فقط للمرة الأولى، حيث كان العيد متزامنا مع ميعاد الزيارة وأن إدارة السجون الإسرائيلية سمحت لها فقط بالزيارة بدون والده، مضيفة أن الشعب الفلسطيني هو شعب من الجبارين ولا يستطيع أحد أن يقهره، متمنية من الله أن يسعد قلب كل أمهات الأسرى بالإفراج عن أبنائهم وتحرير من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وبسؤالها عن عمر عصمت وقت اعتقاله وملابسات اعتقاله، قالت الحاجة نعمه إنه كان يبلغ من العمر 18 عاما وقت اعتقاله وأنه حكم عليه بالسجن 22 عاما لاتهامه في قضية قتل أحد الجنود الإسرائيليين واعتقل في مكان وقوع الحدث وأنها ستسعى لتزويجه فور العودة إليها حتى يعيش حياته ويعوض ما حرم منه.
ويذكر أن عصمت عبد الحفيظ منصور، 38 عاما من رام الله معتقل منذ عام 1993، ومحكوم عليه بالسجن 22 سنة وينتمي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين. والأسير له أربعة أشقاء وشقيقتين ويعيش بمنطقة دير جرير بقضاء رام الله.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها