فتح ميديا/ لبنان، نظَّمت حركة "فتح" مسيرة جماهيرية حاشدة انطلقت صبيحة يوم عيد الفطر السعيد في مخيم البداوي الخميس 8/8/2013، حيث شارك فيها ممثلو فصائل "م.ت.ف" وفعاليات من مخيمَي البداوي والبارد.

وقد انطلقت المسيرة من أمام مجمع الشهيد الرمز ياسر عرفات مخترقة الشوارع الرئيسية في المخيم يتقدَّمها ثلة من حرس الشرف وحملة الأكاليل، وانتهت عند مقبرة الشهداء، حيثُ وُضِعت أكاليل باسم قيادة "فتح" وقيادة الكفاح المسلح في الشمال وقيادة كتيبة بيت المقدس، ثم قُرئت سورة الفاتحة لأرواح الشهداء.

وبالمناسبة، ألقى عضو قيادة منطقة الشمال مصطفى ابو حرب كلمة "فتح" فأكَّد تمسُّك القيادة الفلسطينية بالثوابت التي استشهد من أجلها الشهداء، وبعدم التنازل عن ثابت من ثوابت الشعب الفلسطيني.

من جهة ثانية دعا أبو حرب جميع الأطراف في سوريا إلى تحييد المخيمات الفلسطينية عن مغبَّة ما يجري من أحداث نزولاً عند قرار القيادة الفلسطينية القاضي بنأي الفلسطينيين بأنفسهم وعدم انجرارهم إلى آتون الاقتتال على الأراضي السورية، خاتماً بتوجيه التهنئة للشعب الفلسطيني بحلول عيد الفطر السعيد.

 

كذلك وبدعوة من اللجنة الشعبية في مخيم نهر البارد، انطلقت مسيرة جماهيرة في مخيم نهر البارد للمناسبة عينها، شارك فيها ممثلو الفصائل الفلسطينية وفعاليات من أبناء المخيم ومن مخيمات سوريا، وجابت الشوارع الرئيسية وانتهت عند مقبرة الشهداء، حيثُ تمَّ وضع إكليل من الزهر وقراءة الفاتحة لأرواح الشهداء.

من جهته، ألقى أمين سر اللجنة الشعبية الدوري فرحان عبدو كلمة أشار فيها إلى القرارت المجحفة التي اتخذتها الأونروا بحق أبناء المخيم محمِّلاً المسؤولية لمديرة الأونروا آن ديسمور لسببين محتملين، أولهما كونها لم تتصل بالجهات الداعمة للأونروا كي تدفع المستحقات المالية التي عليها، أو كونها اتخذت الاجراءات بطريقة تعسُّفية ضد أبناء المخيم، لافتاً إلى أنها بكلتا الحالتين لا تصلح للبقاء في منصبها وعليها الرحيل.

وطالب عبدو الحكومة اللبنانية بتحمُّل مسؤوليتها والطلب من المانحين دفع الأموال المستحقة عليهم تنفيذاً لقرارات مؤتمر فيـينا، مؤكِّداً أن أبناء مخيم البارد يرفضون رفضاً قاطعاً الاجراءات المجحفة بحقِّهم ومنوِّهاً غلى أنهم سيقومون بفعاليات تصعيدية لإرغام إدارة الأونروا في لبنان على التراجع عنها.