فتح ميديا- قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمد اشتية إن 'الخطوط التوجيهية' التي تبناها الاتحاد الأوروبي والتي تعتبر المستوطنات خارج الحدود الإسرائيلية، هي عامل هام دفع باتجاه إعادة إطلاق المفاوضات.
وأضاف خلال لقاء مع السفير الصيني ليو آيتشونغ، بخصوص جهود وزير الخارجية الأميركي جون كيري الرامية لإحياء العملية السلمية، أن المفاوضات التي ستنطلق ستكون على أسس ثابتة وملزمة.
وأكد اشتية أن العودة للمفاوضات تحتاج لمواقف واضحة، ولالتزام إسرائيلي في القضايا المتعلقة بحدود 1967، وبإطلاق سراح الأسرى، وبوقف الاستيطان.
من جهته، عبر السفير الصيني عن دعم بلاده للعملية السلمية، وأكد الموقف الصيني الثابت من القضية الفلسطينية والذي يتمثل بدعم إقامة دولة فلسطينية على أراضي عام 1967 عبر المفاوضات مع إسرائيل، وفق مبدأ الأرض مقابل السلام، على أن تحظى هذه المفاوضات بضمانات المجتمع الدولي.
وبحث الطرفان سبل تعزيز التعاون الصيني الفلسطيني في المجال الاقتصادي والتكنولوجي، وقال السفير إن جمهورية الصين الشعبية تدعم نضال الشعب الفلسطيني سياسيا وماديا.
وأضاف أن هناك زيارة سينفذها فريق من المهندسين الصينيين لفلسطين لدراسة إقامة مشاريع طاقة بديلة، كان الرئيس محمود عباس قد طلبها خلال زيارته للصين.
يذكر أن وفدا فلسطينيا نفذ الشهر الماضي زيارة إلى الصين، تم الاتفاق خلالها على استقبال عدد كبير من رجال الأعمال الصينيين في فلسطين خلال الفترة القصيرة القادمة، للاتفاق على تنفيذ مجموعة مشاريع تمولها الصين في البلاد.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها