قال وزير الأمن الإسرائيلي المقال من منصبه يوآف غالانت، خلال لقائه عائلات الرهائن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة، يوم أمس الخميس 2024/11/08، إن "الاعتبارات التي تحكم التوصّل لاتفاق تبادُل أسرى، ليست عسكرية، ولا سياسية"، مشدّدًا على أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، هو وحده من يقرّر بشأن ذلك.

كما لفت إلى أن البقاء في محور "فيلادلفيا" الحدودي بين مصر وقطاع غزة، لم يكن ضروريًا، وأن الجيش الإسرائيلي، كان بوسعه العودة إلى هناك بعد إبرام تفاق.

وقال: "لم يكن ليحدث شيء لو خرجنا لمدة 42 يومًا لعقد صفقة، يمكننا العودة إلى هناك"، في موقف يتناقض بشكل صارخ مع نتنياهو.

والتقى غالانت، أمس، "بناء على طلبه"، ممثلين عن عائلات الرهائن الإسرائيليين في غزة، وأكد أن صفقة تبادل الأسرى بيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وحده.

ووفقًا له، فإن المقترحات التي نشرها نتنياهو مؤخرًا، والتي تشمل نفي قياديين وأعضاء في الفصائل الفلسطينية، ومقترحات تتعلّق بالمدفوعات المالية، ليست خيارات حقيقية، مشددًا على أن زعيم حماس الراحل، كان قد رفض التوصل لاتفاق تبادُل، مقابل نفيه.

وقال غالانت: إن "عدم عودة الاسرى، سيكون وصمة على جبين إسرائيل".

وأضاف: "إذا انسحبنا من الأراضي، فيمكننا العودة إليها، ولكن إذا فقدنا الاسرى، فلا يمكننا إعادتهم، واعتبارات رفض الصفقة ليست عسكرية ولا سياسية".

وأوضح غالانت للعائلات أنه "غير متفائل"، وكرّر أنه لا يوجد شيء يمكن للعائلات أن تفعله ولم يُفعَل، وأن عليهم تركيز جهودهم أمام نتنياهو الآن، الذي شدّد على أنه "يقرر بنفسه".