تعقيباً على زيارة سعادة السفيرة النرويجية السيدة "لين ليند" على رأس وفد من سفارة بلادها في لبنان إلى مخيم عين الحلوة للاطلاع على أوضاع شعبنا في المخيم، يُهمّنا في لجنة المتابعة المركزية للجان الشعبية الفلسطينية في لبنان أن نؤكّد التالي:

نرحّب بكل الأيادي البيضاء للمساهمة في التخفيف من معاناة أبناء شعبنا الفلسطيني في المخيمات، ومع الاحترام فإنّنا كنّا نأمل من سعادة السفيرة تنسيق الزيارة مع وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" الشاهد الدولي على حق الفلسطينيين في الحياة الكريمة والسكن اللائق لحين عودتهم الى أرضهم ومع المرجعيات الفلسطينية الممثَّلة بالفصائل والقوى الوطنية والإسلامية والتي تضم الكل الفلسطيني، والذي أثبت خلال المرحلة الصعبة التي مررنا بها الحرص والوعي الكامل على جمع وحدة أبناء المخيمات، مما فوَّت الفرص العديدة على المتربصين السوء بالشعب الفلسطيني، وهذا بالتعاون الكامل مع البلد المضيف لبنان، وبكل مكوّناته التي تحترم مرجعيتنا الوطنية الممثلة بالكل الفلسطيني.

إنَّ تجاهل كل ذلك يثير في نفوسنا التساؤل والشكوك في صدقية الزيارة وأهدافها في بثّ الفرقة ولمصلحة من؟!!! وبغضِّ النظر وللمصلحة العامة وعلى هذه القاعدة فإنّنا في لجنة المتابعة المركزية للجان الشعبية الفلسطينية في لبنان، نضع زيارة السفيرة السيدة "لين ليند" في خانة الخطأ غير المقصود لتجاوزها للمرجعيات الوطنية والسياسية الفلسطينية وللجان الشعبية في المخيمات، وندعوها لبذل الجهد في سبيل توحيد البيت الفلسطيني لا تعميق نقاط الخلاف لأنّ من شأن ذلك زيادة عذابات وآلام شعبنا ومن يسعى وراء الإنسانية يأخذها من جميع جوانبها.

لجنة المتابعة المركزية للجان الشعبية الفلسطينية في لبنان

11\8\2016