كرمت جمعية "باليستا" الطلاب الفلسطينيين المتفوقين بالشهادة الرسمية في حفل أقامته في "مطعم الساحة" – بيروت، بحضور: سفير دولة فلسطين في لبنان أشرف دبور ممثلاً بالمستشار ماهر مشيعل، وسفير رومانيا في لبنان ممثلاً بالقنصل مادالين، ومدير عام وكالة "الأونروا" في لبنان ماتياس شمالي ممثلاً بمدير المنطقة الوسطى في "الأونروا" محمد خالد، وعضو هيئة الرئاسة في حركة "أمل" الشيخ حسن المصري، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "منظمة التحرير الفلسطينية" في لبنان فتحي أبو العردات ممثلاً بمسؤول العلاقات السياسية لحركة "فتح" في لبنان الدكتور سرحان سرحان، ومسؤول مكتب العمل البلدي المركزي في حركة "أمل" بسام طليس، ونائب مدير أمن الدولة السابق العميد الركن محمد الطفيلي، ورئيس بلدية برج البراجنة عاطف منصور، ومساعد مسؤول الملف الفلسطيني في "حزب الله" عطاالله حمود، وعضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية ومسؤولها في لبنان علي فيصل، وقائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب، وعضو اللجنة المركزية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين ماهر اليماني، وممثل حركة الجهاد الإسلامي في لبنان أبو وسام منور، وعميد الاذاعة في "الحزب السوري القومي الاجتماعي" وائل الحسنة، وممثلون عن الأحزاب والفصائل والقوى اللبنانية والفلسطينية، ورؤساء وممثلي الجمعيات، ومدراء بالمدارس والأساتذة والطلاب المحتفى بهم وذويهم.

بدايةً تمَّ عزف النشيدين اللبناني والفلسطيني، ثم تقديم من عريفة الحفل رانية ثائر الغضان، وترحيب من مدير جمعية "باليستا" حسام روبين عرار.

كلمة السفير الفلسطيني دبور ألقاها المستشار مشيعل، هنأ فيها الطلاب الناجحين، مؤكداً أن "صراعنا مع العدو الصهيوني يحتاج منا إلى كل الوسائل وأهمها العلم، الذي أثبت أبناء شعبنا الفلسطيني بأنه الاستثمار الناجح في المواجهة، وهو الدرع الواقي أمام ما يحصل من انهيارات في العالم، وعلى قاعدة موقعنا في الصراع، لا بد لنا من زرع الوعي عبر ثقافة تحصيل العلم بكل أشكاله".

وشدد على أن "معاناة شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده، أصبحت كالوقود الذي يمده بالقدرة على الصبر، وقوة الاحتمال، وتحمل غربة الشتات، وصلف الاحتلال وجور الحصار".

وتوجه بالشكر إلى "جمعية "باليستا" وثائر الغضبان على جهده في المساعدة بتأمين منح تعليمية في رومانيا" وتخصيص منحة باسم والده أحمد حميد الغضبان، وإلى رومانيا شعباً وحكومة على هذه اللفتة".

ثمَّ سلم مشيعل درعاً إلى الطالب اسماعيل باسل عجاوي، الذي حل أولاً على الصعيد الفلسطيني في شهادة البريفيه في لبنان. ثم قدم ممثل مدير "الأونروا" محمد خالد درعاً إلى المعلمة المثالية نهاد الموعد كلزان.

بعدها سلم ممثلا السفيرين الروماني والفلسطيني المنح التعليمية في رومانيا والتي نالها كل من: مروان غانم قبلاوي، وحسن علي عسقول، وعمر جمال يوسف وعمران شرارة.

كما جرى تكريم الطالبة المتفوقة رانية ثائر الغضبان لنيلها درجة جيد جداً عن مشروع ضمن البكالوريا الفرنسية، عن واقع الأطفال الفلسطينيين في مخيمات لبنان.

وتحدث ثائر الغضبان شاكراً الحضور والسفير الفلسطيني دبور، والسفير الفلسطيني في رومانيا فؤاد كوكالي والسفير الروماني في لبنان، مؤكداً أن "هذه المنحة والتكريم إيماناً بأهمية التعليم في مواجهة العدو الإسرائيلي".

وتخلل الحفل تقديم شهادات تقدير إلى الطلاب المتفوقين، ووصلات فنية قدمها الفنانون: مصطفى زمزم، لارا زمزم وأيمن أمين وقصائد شعرية وزجلية قدمها عماد زين شعيب.