وصف قائد الأمن الوطني الفلسطيني اللواء صبحي أبو عرب التشكيلات العسكرية الجديدة في الأمن الوطني بأنها طبيعية وهي إما بسبب اعفاء بعض المسؤولين العسكريين من مهامهم أو بسبب بلوغ آخرين سن التقاعد وبالتالي من الطبيعي أن يتم تعيين جدد مكانهم. وطمأن أبو عرب إلى أنَّ الأوضاع داخل حركة "فتح" مستقرة، ولا تداعيات لهذه التشكيلات على البيت الداخلي للحركة.

وأضاف: "لقد تمَّ تدريب وتخريج نحو 580 عنصراً في عدة دورات، وفي آخر دورة كان العدد 143 عنصراً. وتمَّ توزيع المتدربين في كل الدورات على المخيمات الفلسطينية، لافتاً إلى أنَّ مهامها المساهمة بالحفاظ على أمن واستقرار المخيمات من ضمن الأطر الأمنية والعسكرية لفصائل المنظمة".

وأكد أبو عرب أن أي انسان يخل بالأمن في المخيم سيتم تسليمه من قبل القوة الأمنية الفلسطينية المشتركة.