فتح ميديا/ لبنان، نظَّم مجلس أهالي مدرسة يعبد الابتدائية مؤتمراً صحافياً أعلنوا فيه موافقة الأونروا وصاحب العقار المقامة عليه المدرسة تجديد العقد بين الطرفين وعدم إغلاق أبواب المدرسة بوجه الطلاب للعام 2013-2014، وذلك ظهر اليوم الاثنين 2013/7/8 في ساحة مدرسة يعبد.

شارك في المؤتمر أمين سر حركة "فتح" في بيروت سمير أبو عفش، وممثلو فصائل "م.ت.ف" وتحالف القوى الفلسطينية، وممثلو الجمعيات والمؤسسات الأهلية الفلسطينية، وإدارة مدرسة يعبد ممثلةً بمديرة المدرسة سميرة عثمان، إلى جانب أهالي ولجنة أهالي وطلاب مدرسة يعبد، وعدد من الإعلاميين.

وخلال المؤتمر ألقيت كلمات عدة أشادت جميعها بقدرات الشعب الفلسطيني والإرادة التي يتحلَّى بها لتحصيل العلم الذي يتسلَّح به لمواجهة العدو الإسرائيلي، وشكرت الأونروا والجمعيات والفصائل الفلسطينية التي كان لها دور بارز في الوقوف إلى جانب مطالب أهالي المدرسة.

هذا وصدر عن لجنة أهالي مدرسة يعبد البيان التالي:

بعد  جهد وإصرار وتعاون بين مجلس أهالي مدرسة يعبد ونشطاء المجتمع المحلي وبعض الجمعيات الأهلية واللجان الشعبية في منطقة بيروت، وبمشاركة ومواكبة إعلامية، وبالاتفاق مع وكالة الأونروا وصاحب العقار تم الإبقاء على الوضع الحالي لمدرسة يعبد لمدة سنة على الأقل.

فبناءاً على طلب من رئاسة الأونروا، تم لقاء بين مجلس الأهل في مدرسة يعبد ونشطاء المجتمع المحلي وممثلي اللجان الشعبية الفلسطينية من جهة، ونائب المدير العام للوكالة السيد روجرز ومدير المنطقة الوسطى السيد محمد خالد ومدير دائرة التعليم في لبنان السيد وليد الخطيب من جهة أخرى، وذلك لإطلاعنا على أن الأونروا قد قامت بمفاوضات جديدة مع مالك الأرض القائمة عليها مدرسة يعبد للنظر في تبعات إغلاق المدرسة وتأثيرها على الطلاب.

وقد وافق مالك المبنى الذي تشغله المدرسة على تمديد تاريخ الإغلاق لسنة إضافية أخرى على الأقل مما يعني أن طلاب المدرسة سيرتادون المدرسة العام القادم 2013-2014 بشكل اعتيادي دون الحاجة إلى إتباع نظام الدوامَين أو نقلهم إلى مدرسة أخرى.

من جهته وافق مجلس الأهل والناشطين معه على هذا الاتفاق على أساس المتابعة الدائمة لإيجاد حل جذري لمشكلة المدرسة بشرط عدم العودة إلى مبدأ نظام الدفعتين أسوة بباقي المدارس في لبنان.

هذا ويشكر مجلس الأهل لمدرسة يعبد كل المخلصين من المجتمع الأهلي الذين دعموا الوقفة الجدية بعدم إغلاق المدرسة، ذلك الإغلاق الذي كان سيؤثِّر نفسياً وتربوياً ومعنويا على أبنائنا وبناتنا، إضافة للمعوقات الاقتصادية والحياتية والمواصلات المؤثرة على الأهالي في ظل ظروف اقتصادية خانقة، آملين أن يكون هناك حل جذري قريباً لتلامذة مدرسة يعبد من قِبَل إدارة الأونروا في لبنان. شاكرين لهم تجاوبهم معنا في تحركنا هذا، منوهين بجهود كل وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة إضافةً إلى تجاوب مالك العقار وتحسسه مشاعر الأطفال الفلسطينيين وأهاليهم.