اعترف جيش الاحتلال ان الطفل محمود رأفت محمود بدران (15 عاماً) الذي استشهد فجر اليوم برصاص الاحتلال غرب رام الله قتل بـ"الخطأ".

وقالت الاذاعة العبرية "ان التحقيق الاولي التي اجرها جيش الاحتلال تشير الى ان الفتى قتل عن طريق الخطأ وانه لا علاقة له في حادث إلقاء الزجاجات الحارقة والحجارة على سيارات المستوطنين، والذي ادى الى اصابة ثلاثة مستوطنين بجروح طفيفة".

وكانت وزارة الصحة قد أعلنت فجر اليوم  عن استشهاد الفتى محمود وإصابة أربعة آخرين بجروح، ثلاثة منهم نقلوا إلى مجمع فلسطين الطبي بمدينة رام الله، والرابع إلى أحد المشافي الإسرائيلية، جراء إطلاق النار عليهم من قبل قوات الاحتلال بالقرب من قرية بيت لقيا.

وكانت مصادر إسرائيلية زعمت بأن  جنود الاحتلال أطلقوا النار تجاه شابين في شارع "443" غرب رام الله، بزعم رشقهما سيارات المستوطنين بالحجارة.