ترى وزارة الإعلام في إطلاق الاحتلال سراح الجندي (الاور أزيرا) قاتل الشهيد عبد الفتاح الشريف في الخليل، بعد أيام  من ادانته بالتسبب بالموت، من قبل ما تسمى "المحكمة العسكرية" دعوة علنية للقتل، واستهتارًا بشًعا بالدم الفلسطيني.

وتؤكد أن الإفراج عن القاتل لقضاء عيد الفصح مع عائلته يمثل إمعانًا في استباحة الدم الفلسطيني، وإطلاق يد الإجرام بحق أبناء شعبنا، ودعوة مفتوحة للجنود وللمستوطنين لاستسهال الضغط على الزناد، والفتك بكل ما هو فلسطيني.

وتدعو الوزارة الهيئات والأطر القانونية، والمدافعين عن حقوق الإنسان حول العالم إلى التوقف عند هذه الجريمة الخطيرة، والضغط على دولة الاحتلال لإعادة القاتل إلى السجن.

وتحث وسائل الإعلام الوطنية والعربية والدولية على تذكير العالم بجريمة الجندي القاتل، الذي فتح  النار على الشاب عبد الفتاح الشريف، بعد مرور نحو 8 دقائق على إصابته، فيما أظهرت تحقيقات جيش الاحتلال بأن الرصاصة التي أطلقها القاتل هي التي تسببت باستشهاد الشريف.