اختتمت القمة الإسلامية الـ13، أعمالها اليوم الجمعة، بإقرارها "إعلان اسطنبول"، وذلك بعد يومين من جلسات عمل شارك فيها ممثلون عن أكثر من 50 دولة إسلامية بينهم أكثر من 20 زعيماً في مقدمتهم الرئيس محمود عباس.
ولم يتم إعلان البيان الختامي أمام الصحفيين خلال الجلسة التي ترأسها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بحضور وزير خارجيته مولود جاويش أوغلو، ورئيس منظمة المؤتمر الإسلامي إياد مدني، حيث اقتصرت الجلسة الختامية على إقرار المجتمعين "إعلان إسطنبول" برفع أياديهم بالموافقة عليه.
وكانت مسودة البيان الختامي للقمة، التي نشرت وكالة الأنباء الإسلامية الدولية (إينا)، بعض بنودها، دعت إلى عقد مؤتمر دولي للسلام دون تأخير، لوضع الآليات المناسبة لتقرير الحماية للشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي بما في ذلك القدس الشرقية.
كما تضمنت دعماً لتسوية الأزمة السورية وفق بيان "جنيف 1"، والعملية السياسية برعاية الأمم المتحدة لتحقيق انتقال سياسي يقوده السوريون، وكذلك الدعوة للتضامن وتعزيز التعاون والتنسيق من أجل مواجهة الإرهاب.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها