أحيت فعاليات مخيم جنين، مساء اليوم الأحد، الذكرى الـ14 لمجزرة مخيم جنين بمهرجان جماهيري، واحتفاء بتحرر أسيرين أمضيا 14 عاما.

وألقي خلال المهرجان عدة كلمات لفعاليات المخيم ممثلة بالنائب جمال حويل، وكلمة حركة "فتح" جهاد أبو الكامل، ونيابة عن أهالي الأسرى صبحي القنيري، عاهدوا الشهداء وأبطال معركة جنين ومخيمها وريفها بالحفاظ على العهد والثوابت والتمسك بالوحدة، مؤكدين أن دولة فلسطين ستواصل العمل في سبيل حرية وكرامة شعب فلسطين وتحرير أسراه من سجون الاحتلال.

وأشاروا إلى أن ذكرى المعركة يجب أن تشكل حافزا لإعادة توحيد الصف الفلسطيني في مواجهة الاحتلال، والاستفادة من لحمة الميدان التي تجلت في معركة مخيم جنين في إعادة البوصلة لخط المقاومة الأنجع في ردع الاحتلال.

وتخلل المهرجان فقرات فنية من غناء ودبك فلكلوري.

وصادفت الذكرى الرابعة عشرة لمعركة مخيم جنين البطولية التي سجلت ملحمة عسكرية بطولية في نيسان عام 2002، الاحتفاء أيضا بتحرر الأسيرين مصطفى القنيري، وصبحي أبو جلده اللذان أمضيا 14 عاما بعد اعتقالهما أثناء معركة المخيم .

وأفرجت سلطات الاحتلال عنهما من سجني نفحة ومجدو، وأكدا أن رسالة الأسرى التي يحملانها هي العمل على إنهاء الانقسام والعودة إلى الوحدة الوطنية، وفاء لدماء شهداء فلسطين ولتضحيات الحركة الأسيرة.

يشار إلى أن العدوان الإسرائيلي على مخيم جنين خلف 58 شهيدا في المخيم استشهدوا خلال 14 يوما من المعارك والمواجهات، في الوقت الذي قتل فيه 23 جنديا إسرائيليا وجرح أكثر من 100 آخرين.