أكد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح د.جمال محيسن، أن اللجنة المركزية ناقشت بالأمس الأوضاع السياسية وانسداد أفق العملية السياسية، واصرار دولة الاحتلال على ممارسة الجرائم ضد الشعب الفلسطيني.

وقال محيسن في حديث اذاعي اليوم الثلاثاء: "أن مركزية فتح بحثت ثلاث قضايا أساسية ومهمة في اجتماعها في رام الله، أمس الإثنين، مبيناً أنه تم البحث في انسداد الأفق السياسي مع الجانب الإسرائيلي، بسبب اصرار الاحتلال على ممارسة جرائمه ضد الشعب الفلسطيني، وتوسع الاستيطان، وما يجري في الساحة الدولية لعقد مؤتمر دولي للسلام ضمن المبادرة الفرنسية".

وفي السياق ذاته أكد محيسن أن هناك جهود عربية ودولية لإتمام المبادرة الفرنسية لإحلال السلام، مشيراً إلى أن هناك لجنة في الجامعة العربية مكلفة بمتابعة المبادرة الفرنسية .

وأضاف محيسن أنه تم بحث العلاقة مع الجانب الاسرائيلي في ظل جرائمها المستمرة، ومناقشة قضية الانسحاب الاسرائيلي من مناطق "أ" التابعة للسلطة الفلسطينية، ليؤكد قائلاً:" نحن نرفض المماطلة الاسرائيلية في الانسحاب.

وتابع محيسن أنه تم دراسة الوضع الداخلي للحركة، مشيراً إلى تشكيل لجان لدراسة الأوضاع الداخلية فيها وخاصة في قطاع غزة.

وقال محيسن أنه "تم مناقشة الأوراق التي قدمت في لقاءات الدوحة مع حماس والأفكار المطروحة، داعياً حماس للالتزام بالبرنامج السياسي التابع للحكومة، وعدم وضع العراقيل في طريق المصالحة.