شاركت دولة فلسطين، صباح يوم الثلاثاء، في اجتماعات اللجنة الإسلامية للهلال الأحمر الدولي في دورتها الحادية والثلاثين، التي أنهت أعمالهافي تونس العاصمة.

وحضر الاجتماعات ممثلو الدول العربية والإسلامية الأعضاء في اللجنة برئاسة علي بوهدمة رئيس اللجنة الإسلامية للهلال الدولي ونائبه، وممثل عن منظمة التعاون الإسلامي التي تنبثق عنها اللجنة، في حين مثل وفد فلسطين، السفير المناوب بالسفارة دولة فلسطين لدى تونس، عضو الهلال الأحمر الفلسطيني، الدكتور عمر دقة.

وأكد أمين عام الهلال الأحمر التونسي الدكتور الطاهر الشنيتي، أن فلسطين وقضيتها ووضعها الإنساني حاضرة دائما في قلب كل عربي ومسلم في كافة الاجتماعات والمؤتمرات والمنظمات، حتى تبقى القضية فوق الطاولة بكل الاجتماعات.

وشدد على أنه رغم ما تمر به الأمتين العربية والإسلامية من أحداث، فإن البوصلة لن تحرف عن قضية فلسطين الإنسانية العادلة، لتبقى حية وكل القوى تسخر إمكاناتها لخدمتها.

من جانبه، قدم الرئيس العام للهلال الأحمر الأردني الدكتور محمد الحديد، اقتراحا بضرورة عقد مؤتمر خاص للسلام وفق اتفاقية جنيف الرابعة والخاصة بالقضية الفلسطينية تحت الاحتلال الإسرائيلي وأن يكون عالميا.

وقال، بأن هناك إقرار أن ما يحدث من مشاكل وأزمات في المنطقة سببه عدم حل القضية الفلسطينية.

بدوره، شدد دقة على الطلب من المؤتمر المقبل التأكيد على حماية شعبنا الفلسطيني من التجاوزات والممارسات القمعية الإسرائيلية ضد المؤسسات الصحية الفلسطينية, وضرورة إنجاز عمل إنساني بهذا الاتجاه، مقدما شكره إلى عدد من المؤسسات التي تقدم مساعدات إنسانية إلى شعبنا بشكل عام, تقديرا لجهودها.

صدرت عن المؤتمر عدة توصيات وقرارات، بهدف عرضها على الاجتماع المقبل للمؤتمر الدولي العام الذي دعا إليه الأمين العام للأمم المتحدة في أيار المقبل في إسطنبول, حيث يسعى الاجتماع إلى تجميع القوى والجهود لتوفير المساعدات الإنسانية اللازمة للإغاثة، وحث الساسة أو ما يسمى الدبلوماسية الإنسانية للضغط على السياسيين لإيجاد الحلول لتسهيل الطريق أمام العمل الإنساني.