ناقشَتْ اللجنة الأمنية الفلسطينية الوضع الأمني في مخيم عين الحلوة، والتحركات المطلبية تجاه وكالة الأونروا. كما ناقشت الجّريمة النكراء التي حدثت يوم أمس، وذهب ضحيتها أم وجنينها، وذلك في الإجتماع الذي عقدته اللجنة برئاسة مسؤولها قائد الأمن الوطني الفلسطيني في لبنان اللواء صبحي أبو عرب في مكتبه في عين الحلوة.

وفي ختام الإجتماع صدرَعن المجتمعين البيان التالي:

على أثر بعض الشائعات، وتناقُل الأخبار التي توتِّر أجواء المخيم الداخلية، عقدت اللجنة الأمنية الفلسطينية إجتماعاً في مقر الأمن الوطني الفلسطيني في عين الحلوة، وأكّدت على أنَّ هناك بعض الإجراءات والترتيبات الداخلية لحفظ الأمن العام داخل المخيم، والعمل على منع إطلاق النار العشوائي، وإلقاء القنابل، التي تستهدف تعكير الأمن العام داخل المخيم.

وكما تستنكر اللجنة الأمنية وتُدين الجريمة التي وقعت مؤخراً في مخيم عين الحلوة، والتي تَبيَّن أنها جريمة فردية، ولا أبعاد سياسية أو خلفيات سياسية لها، وتُحذِّر اللجنة الأمنية أي جهة تأوي مرتكب الجريمة، والعمل فوراً على تسليمه للجنة الأمنية التي أعطت تعليماتها بتعقُّب الفاعل وإلقاء القبض عليه، وتسليمه للقضاء اللبناني.

كما شدِّدت اللجنة على إستتباب الأمن في المخيم والجوار لما فيه مصلحة لشعبنا وقضيتنا الفلسطينية. وتدارست اللجنة الأمنية يعض الإجراءات الداخلية، مؤكدة على سلمية الإعتصامات أمام مراكز الأونروا، والحفاظ على هذه المراكز وعلى الموظفين والعاملين فيها، حتى تحقيق مطالب شعبنا الإجتماعية والإستشفائية. كما تؤكد اللجنة الأمنية على وحدة الموقف الفلسطيني، لدعم أهلنا وانتفاضتنا في فلسطين لمواجهة العدوان الصهيوني على أرضنا ومقدّساتنا.