طالبَ أمين سر حركة "فتح" في الشمال بضرورة توحيد الجهد من الجميع بوجه سياسة الأونروا المجحِفة بحق شعبنا ورفض كل القرارات الاخيرة، وخاصة المتعلّقة بالعلاج والاستشفاء والتحويلات الطبية والصور، واعتبر أن هذه القرارات تستهدف حقوقنا السياسية، وخاصة حق العودة، محمّلاً امريكا والدول الاوروبية مسؤولية عدم توفير الأموال من أجل تقديم الخدمات الانسانية، وأضاف "ان ما تقوله ادارة الأونروا في لبنان بأنه لا يوجد أموال كافية وهناك عجز مالي كلام غير صحيح لأن تأمين الاموال مسؤولية المجتمع الدولي الذي تآمر علينا وأخرجنا من بلادنا، وإننا نعتبر كل التحركات الشعبية في مخيّمات لبنان بوجه قرارات الأونروا الظالمة بحق شعبنا محقّة ومشروعة، ونحن ندعمها وسنكون في مقدمة الصفوف لهذه التحركات، ونطالب القيادة الفلسطينية والحكومة اللبنانية استخدام كل الضغوطات على وكالة الأونروا في لبنان من أجل التراجع عن قراراتها غير انسانية بحق شعبنا.

ونشيد بالتعاون والتنسيق بين كافة الفصاءل واللجان الشعبية والحراكات الشبابية والفعاليات من اجل انتزاع  حقوق ابناء شعبنا من إدارة الأونروا بشخص ماتياس شمالي، ونشدّ على ايديكم جميعاً للحفاظ على استمرار "فتح" المدارس والعيادات من أجل مصلحة شعبنا المظلوم".