استجابةً للقرارات المطلبية المشروعة للشعب الفلسطيني وتلبية لقرار القيادة الفلسطينية كافة في لبنان وبمشاركة الفصائل الفلسطينية والعلماء خرجَت مظاهرة كبيرة في مخيم الجليل بعلبك، حيثُ تجمَّع المتظاهرون امام مكتب مدير خدمات المخيم.

 وألقى خالد عثمان "ابو جهاد" كلمة بالحشد الشعبي، جاء فيها "من جديد في مطلَع كل عام تخرج علينا الأونروا بقرارات مصيرية من شأنها أن تمسَّ جوهر حقوق شعبنا باعتبار وجود الأونروا شاهداً دولياً على نكبة فلسطين ولجوء الشعب الفلسطيني، وأن قرارتها الاخيرة تندرج في خانة المؤامرة السياسية على هذا الشعب اللاجئ مما يعرّض حقه في عودته للخطر، ويُعدُّ انتهاكاً لحقوق الانسان"، مضيفاً "إن العمل والتعلم والطبابة والاستشفاء والإغاثة هي حق شرعي وانساني للشعب الفلسطيني دون منة من احد، ولن نتنازل عنها، وسندافع عنها بكل قوة وعزيمة".

ثمّ ألقى الحاج عزات منصور المذكرة المرفوعة للاونروا واهم ماجاء فيها "أن تبحث الاونروا عن حلول واقعية، وكذلك الأمين العام للأمم المتحدة لمعالجة الازمة والضغط على كافة الدول الاعضاء وخصوصاً الدول المانحة في الامم المتحدة بتحمُّل مسؤوليتها لمنع حدوث كارثة سوف تحل بالشعب الفلسطيي والتعهد باستمرار دعم الموازنة"، وأكّد تمسُّكه بالأونروا شاهداً على مأساة ونكبة الشعب الفلسطيني.

وفي الختام سُلِّمت مذكرة لمدير خدمات المخيم تتضمّن المطالب المحقّة للشعب الفلسطيني. أمّا في البقاع الأوسط فتجمّع أبناء الشعب الفلسطيني من البقاع الغربي وبرالياس وسعدنايل أمام مكتب مدير الأونروا في تعلبايا، وتمّ تسليمه مذكرة بخصوص المطالب العادلة.