السفير الكوبي: كوبا تؤكّد تضامنها المطلَق مع الشعب الفلسطيني وتدعم الاجراءات الرامية الى تعزيز الاعتراف بدولتهم على أساس حدود ما قبل العام1967 وعاصمتها القدس الشرقية وحقها  ان تصبح عضواً كامل العضوية في الامم المتحدة

أبو العردات: الزعيم كاسترو له مواقف كثيرة مع فلسطين ومحطات نضالية ودعم كبير قدّمه للشعب الفلسطيني على الصُّعُد كافةً

 

وفاءً وتقديراً لكوبا الثورة وقائدها الأممي فيديل كاسترو لاستحقاقه "جدارة الحياة"، نظَّمت جمعية الصداقة الفلسطينية الكوبية وفصائل الثورة الفلسطينية في لبنان لقاءً تضامنياً في المركز العربي الفسطيني في مخيم برج البراجنة، مساء الخميس 14\1\2016.

وحضر اللقاء أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" في لبنان فتحي ابو العردات، وأمين سر تحالف القوى الفلسطينية وممثّل الجبهة الشعبية القيادة العامة في لبنان أبو عماد رامز، وممثّل سفارة دولة فلسطين في لبنان خالد عبادي، ورئيس جمعية الصداقة اللبنانية الكوبية موريس نهرا، ورئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الكوبية صلاح صلاح، وممثلو الاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، وممثلو فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وتحالف القوى الفلسطينية، وممثلو اللجان الشعبية الفلسطينية وقوى الامن الوطني وحشد من الخرّيجين الفلسطينيين من جامعات ومعاهد كوبا.

وبالمناسبة كانت كلمة لسفير كوبا في لبنان رينيه سيبالو براتس، قال فيها: "الثورة الكوبية بقيادة القائد العام الذي لا يُهزَم، كاسترو، وصلَت في الاول من كانون الثاني الماضي للذكرى الـ57 لانتصارها، سبعة وخمسون عاماً من المقاومة والقتال والانتصارات بمواجهة اقوى الامبرياليات واكثرها عدائية مما عرفتها البشرية وهي الامبريالية الاميريكية. هذا العام الذكرى كان لها معانٍ اكبر، لأننا وصلنا الى الاول من كانون الثاني مع تطور وتقدم بتحديث نمونا الاقتصادي من اجل  بناء استراتيجية مزدهرة ومستدامة مع نمو الناتج المحلي الاجمالي بنسبة 4% ودعم الغالبية العظمى من شعوب وحكومات العالم. "191" صوتاً من أصل 193 ضد الحصار اللاقانوني والاجرامي الذي تفرضه الحكومة الامريكية ضد كوبا".

وأضاف "أظهر الشعب الكوبي البطل بمواجهة الاخطار الكبرى والغزوات والمحن والتضحيات بأنه وفي، وسيبقى وفياً لمبادئنا بالاستقلال والعدالة الاجتماعية والتضامن مع شعوب العالم وقضية الشعوب العربية وخصوصاً قضية الشعب الفلسطيني. سنستمر بالدفاع عنها ونعتبرها قضيتنا، كوبا تؤكّد تضامنها المطلق مع الشعب الفلسطيني وتدعم الاجراءات الرامية الى تعزيز الاعتراف بدولتهم على اساس حدود ما قبل العام1967 وعاصمتها القدس الشرقية وحقها  ان تصبح عضواً كامل العضوية في الامم المتحدة".

وطالب السفير الكوبي بوضع حد لعمليات القتل التي تمارسها الدولة الصهيونية. كما طالب بالافراج عن جميع السجناء السياسيين الفلسطينيين.

كلمة منظمة التحرير الفلسطينية ألقاها فتحي ابو العردات، قال فيها: "التكريم اليوم في برج البراجنة، أحد مخيمات الشتات والشعب الفلسطيني، هو في سياق التكريم الذي قامت به محطة الميادين تحت عنوان جدارة الحياة لقائد اممي ثوري مناضل حفر في التاريخ عميقاً في ثورته التي أخذت بُعدَها النضالي والانساني. والزعيم كاسترو له مواقف كثيرة مع فلسطين ومحطات نضالية ودعم كبير قدمه للشعب الفلسطيني على كافة الصعد، وعندما نستحضره لا ننسى هذه التضحيات والدعم، ولا ننسى الدعم المستمر والمتواصل للثورة الفلسطينية ولشعبنا الفلسطيني وللقيادة الفلسطينية. والمحطة التي اذكرها هي علاقته مع الرئيس الشهيد ابوعمار اثناء الاجتياح الاسرائيلي الى لبنان عندما أتى وزير الخارجية الكوبي الى لبنان ليخترق الحصار  للتضامن مع القيادة الفلسطينية بأكملها، قال اثناءها الشهيد ابوعمار:  إنني اشعر ان كوبا وهافانا رغم بعدها هي اقرب من اي عاصمة عربية الينا".

ثمّ كلمة الفصائل الفلسطينية ألقاها ابو عماد رامز حيثُ قال: "نحن كشعب فلسطيني وكقوة فلسطينية نشعر تماماً ان الشعب الكوبي والقيادة الثورية في كوبا هي اقرب الينا من كثير من النظم العربية الموجودة، ونحن نعتبركم اشقاء وتوأماً للشعب الفلسطيني وللثورة الفلسطينية".

وتابع "لقاؤنا اليوم في هذا المخيم لتكريم الزعيم الثوري الاممي كاسترو نعتبره تكريماً للشعب الفلسطيني ولفلسطين التي لطالما وقف الى جانبها ودعمها وحملها والشعب الكوبي والقيادة الكوبية الى كل المحافل الدولية ليقول ان هناك قضية وشعب وثورة، لهذا على كل العالم واحراره ان يقف الى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب، نحن لدينا اليوم كلمة واحدة ان الادارة الامريكية التي تراجعت وذهبت باتجاه ترميم علاقتها مع كوبا لتعترف بخطأ تاريخي استمر لعقود طويلة، ان هذا التراجع لم يأتِ من عبث  وهو بفضل الصمود والارادة الثورية للشعب الكوبي وللقيادة الكوبية وعلى رأسها الزعيم كاسترو. هذه الامبريالية الامريكية لا يمكن أن تتراجع الا اذا وجدت ان هناك شعوب صامدة متمسكة ثابتة راسخة تقودها قيادات تحرص كل الحرص على التمسك بثوابت شعوبها وثوراتها ولنا في الثورة الكوبية كشعب فلسطيني القدوة الحسنة والبوصلة باتجاه كيف نرغم الكيان الصهيوني للاعتراف بانه اغتصب ارض فلسطين ولا مكان لها على هذه الارض مهما امتد الصراع بين الشعب الفلسطيني".

أمّا كلمة جمعية الصداقة اللبنانية الكوبية فألقاها موريس نهرا قائلاً: "ان نلتقي اليوم في هذا المخيم وبدعوة من منظمتين فلسطينيتين ليس بغريب. فالشعب الفلسطيني صاحب قضية ويمتلئ التاريخ بالتضحيات والعطاء والنضال والوفاء، وفاءً لجميع من ناضل ووقف في الظروف الصعبة ودائماً الى جانب القضية الفلسطينية. من هذا المنطلق ارى التقديم والاهمية لهذا اللقاء تكريماً لقائد ثوري اممي كبير وقف دائماً مع ثورة فلسطينية مع القضية الفلسطينية وعدالتها ورأى فيها اكثر من مرة أنها الظلم الاشد والاكثر في كل العالم".

كلمة جمعية الصداقة الفلسطينية الكوبية ألقاها صلاح صلاح، فقال: "استذكر فيها بداية إنشاء جمعية الصداقة الفلسطينية الكوبية وكيف مارست عملها ونشاطها من خلال علاقات فلسطينية كوبية. لافتاً "ان التكريم يدل على موقف شعبنا الفلسطيني في تكريم شعب كوبا  وشكره على مواقفه الدعمة والدائمة والمستمرة بمساندة شعبنا الفلسطيني".

وفي نهاية اللقاء كُرّم السفير الكوبي بتقديم درع القدس بِاسم فصائل الثورة الفلسطينية.

 

 

 

 

 

السفير الكوبي: كوبا تؤكّد تضامنها المطلَق مع الشعب الفلسطيني وتدعم الاجراءات الرامية الى تعزيز الاعتراف بدولتهم على أساس حدود ما قبل العام1967 وعاصمتها القدس الشرقية وحقها  ان تصبح عضواً كامل العضوية في الامم المتحدة

أبو العردات: الزعيم كاسترو له مواقف كثيرة مع فلسطين ومحطات نضالية ودعم كبير قدّمه للشعب الفلسطيني على الصُّعُد كافةً

وفاءً وتقديراً لكوبا الثورة وقائدها الأممي فيديل كاسترو لاستحقاقه "جدارة الحياة"، نظَّمت جمعية الصداقة الفلسطينية الكوبية وفصائل الثورة الفلسطينية في لبنان لقاءً تضامنياً في المركز العربي الفسطيني في مخيم برج البراجنة، مساء الخميس 14\1\2016.

وحضر اللقاء أمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وحركة "فتح" في لبنان فتحي ابو العردات، وأمين سر تحالف القوى الفلسطينية وممثّل الجبهة الشعبية القيادة العامة في لبنان أبو عماد رامز، وممثّل سفارة دولة فلسطين في لبنان خالد عبادي، ورئيس جمعية الصداقة اللبنانية الكوبية موريس نهرا، ورئيس جمعية الصداقة الفلسطينية الكوبية صلاح صلاح، وممثلو الاحزاب والقوى الوطنية اللبنانية، وممثلو فصائل منظمة التحرير الفلسطينية وتحالف القوى الفلسطينية، وممثلو اللجان الشعبية الفلسطينية وقوى الامن الوطني وحشد من الخرّيجين الفلسطينيين من جامعات ومعاهد كوبا.

وبالمناسبة كانت كلمة لسفير كوبا في لبنان رينيه سيبالو براتس، قال فيها: "الثورة الكوبية بقيادة القائد العام الذي لا يُهزَم، كاسترو، وصلَت في الاول من كانون الثاني الماضي للذكرى الـ57 لانتصارها، سبعة وخمسون عاماً من المقاومة والقتال والانتصارات بمواجهة اقوى الامبرياليات واكثرها عدائية مما عرفتها البشرية وهي الامبريالية الاميريكية. هذا العام الذكرى كان لها معانٍ اكبر، لأننا وصلنا الى الاول من كانون الثاني مع تطور وتقدم بتحديث نمونا الاقتصادي من اجل  بناء استراتيجية مزدهرة ومستدامة مع نمو الناتج المحلي الاجمالي بنسبة 4% ودعم الغالبية العظمى من شعوب وحكومات العالم. "191" صوتاً من أصل 193 ضد الحصار اللاقانوني والاجرامي الذي تفرضه الحكومة الامريكية ضد كوبا".

وأضاف "أظهر الشعب الكوبي البطل بمواجهة الاخطار الكبرى والغزوات والمحن والتضحيات بأنه وفي، وسيبقى وفياً لمبادئنا بالاستقلال والعدالة الاجتماعية والتضامن مع شعوب العالم وقضية الشعوب العربية وخصوصاً قضية الشعب الفلسطيني. سنستمر بالدفاع عنها ونعتبرها قضيتنا، كوبا تؤكّد تضامنها المطلق مع الشعب الفلسطيني وتدعم الاجراءات الرامية الى تعزيز الاعتراف بدولتهم على اساس حدود ما قبل العام1967 وعاصمتها القدس الشرقية وحقها  ان تصبح عضواً كامل العضوية في الامم المتحدة".

وطالب السفير الكوبي بوضع حد لعمليات القتل التي تمارسها الدولة الصهيونية. كما طالب بالافراج عن جميع السجناء السياسيين الفلسطينيين.

كلمة منظمة التحرير الفلسطينية ألقاها فتحي ابو العردات، قال فيها: "التكريم اليوم في برج البراجنة، أحد مخيمات الشتات والشعب الفلسطيني، هو في سياق التكريم الذي قامت به محطة الميادين تحت عنوان جدارة الحياة لقائد اممي ثوري مناضل حفر في التاريخ عميقاً في ثورته التي أخذت بُعدَها النضالي والانساني. والزعيم كاسترو له مواقف كثيرة مع فلسطين ومحطات نضالية ودعم كبير قدمه للشعب الفلسطيني على كافة الصعد، وعندما نستحضره لا ننسى هذه التضحيات والدعم، ولا ننسى الدعم المستمر والمتواصل للثورة الفلسطينية ولشعبنا الفلسطيني وللقيادة الفلسطينية. والمحطة التي اذكرها هي علاقته مع الرئيس الشهيد ابوعمار اثناء الاجتياح الاسرائيلي الى لبنان عندما أتى وزير الخارجية الكوبي الى لبنان ليخترق الحصار  للتضامن مع القيادة الفلسطينية بأكملها، قال اثناءها الشهيد ابوعمار:  إنني اشعر ان كوبا وهافانا رغم بعدها هي اقرب من اي عاصمة عربية الينا".

ثمّ كلمة الفصائل الفلسطينية ألقاها ابو عماد رامز حيثُ قال: "نحن كشعب فلسطيني وكقوة فلسطينية نشعر تماماً ان الشعب الكوبي والقيادة الثورية في كوبا هي اقرب الينا من كثير من النظم العربية الموجودة، ونحن نعتبركم اشقاء وتوأماً للشعب الفلسطيني وللثورة الفلسطينية".

وتابع "لقاؤنا اليوم في هذا المخيم لتكريم الزعيم الثوري الاممي كاسترو نعتبره تكريماً للشعب الفلسطيني ولفلسطين التي لطالما وقف الى جانبها ودعمها وحملها والشعب الكوبي والقيادة الكوبية الى كل المحافل الدولية ليقول ان هناك قضية وشعب وثورة، لهذا على كل العالم واحراره ان يقف الى جانب الشعب الفلسطيني في مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب، نحن لدينا اليوم كلمة واحدة ان الادارة الامريكية التي تراجعت وذهبت باتجاه ترميم علاقتها مع كوبا لتعترف بخطأ تاريخي استمر لعقود طويلة، ان هذا التراجع لم يأتِ من عبث  وهو بفضل الصمود والارادة الثورية للشعب الكوبي وللقيادة الكوبية وعلى رأسها الزعيم كاسترو. هذه الامبريالية الامريكية لا يمكن أن تتراجع الا اذا وجدت ان هناك شعوب صامدة متمسكة ثابتة راسخة تقودها قيادات تحرص كل الحرص على التمسك بثوابت شعوبها وثوراتها ولنا في الثورة الكوبية كشعب فلسطيني القدوة الحسنة والبوصلة باتجاه كيف نرغم الكيان الصهيوني للاعتراف بانه اغتصب ارض فلسطين ولا مكان لها على هذه الارض مهما امتد الصراع بين الشعب الفلسطيني".

أمّا كلمة جمعية الصداقة اللبنانية الكوبية فألقاها موريس نهرا قائلاً: "أن نلتقي اليوم في هذا المخيم وبدعوة من منظمتين فلسطينيتين ليس بغريب. فالشعب الفلسطيني صاحب قضية ويمتلئ التاريخ بالتضحيات والعطاء والنضال والوفاء، وفاءً لجميع من ناضل ووقف في الظروف الصعبة ودائماً الى جانب القضية الفلسطينية. من هذا المنطلق ارى التقديم والاهمية لهذا اللقاء تكريماً لقائد ثوري اممي كبير وقف دائماً مع ثورة فلسطينية مع القضية الفلسطينية وعدالتها ورأى فيها اكثر من مرة أنها الظلم الاشد والاكثر في كل العالم".

كلمة جمعية الصداقة الفلسطينية الكوبية ألقاها صلاح صلاح، فقال: "استذكر فيها بداية إنشاء جمعية الصداقة الفلسطينية الكوبية وكيف مارست عملها ونشاطها من خلال علاقات فلسطينية كوبية. لافتاً إلى "ان التكريم يدل على موقف شعبنا الفلسطيني في تكريم شعب كوبا  وشكره على مواقفه الدعمة والدائمة والمستمرة بمساندة شعبنا الفلسطيني".

وفي نهاية اللقاء كُرّم السفير الكوبي بتقديم درع القدس بِاسم فصائل الثورة الفلسطينية.