نشرة يومية تصدر عن حركة فتح في لبنان/ مفوضية –الاعلام والثقافة
رئاسة
الرئيس يهنئ نظيره الكازاخستاني بعيد الاستقلال
أبرق رئيس دولة فلسطين محمود عباس مهنئا رئيس جمهورية كازاخستان نور سلطان نزار باييف، بمناسبة احتفال بلاده بعيد الاستقلال.
وتمنى الرئيس في البرقية للشعب الكازاخستاني دوام التقدم والازدهار والاستقرار، معبرا عن اعتزازه بما يجمع البلدين والشعبين الفلسطيني والكازاخيستاني من علاقات أخوية ودية.
كما أشاد الرئيس بما تقدمه كازاخستان رئيسا وحكومة وشعبا من دعم وتضامن متعدد الأوجه لقضية شعبنا الذي لا زال يناضل من أجل إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لفلسطين، وصولا إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
فصائل
عريقات: نتنياهو استولى على مفاتيح السلطة
أكّد أمين سرّ اللجنة التنفيذية لمنظمة "التحرير الفلسطينية"، صائب عريقات، أمس الخميس، أنّ القيادة الفلسطينية تدرس الخطوات السياسية التي ستقوم بها العام المقبل، وأهمها تحديد العلاقة مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي، لأن "الوضع القائم لا يمكنه أن يستمر".
وجاء كلام عريقات، في تصريحاتٍ له خلال عشاء نظمته دائرة شؤون المفاوضات بمناسبة عيد الميلاد في مدينة بيت لحم، لافتاً إلى أنّ "الخيارات تدرسها القيادة ولم تحددها بعد، ولسنا في وارد أن نقوم بالتهديد، لكن الوضع بات حرجاً، وبحاجة لاتخاذ خطوات جديّة وجريئة، لأننا أنهكنا من الانتظار وتقديم الخيارات، والفرص، بينما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو عمل جهده لتدمير حل الدولتين".
عريقات أوضح أنّ "وضع السلطة غير مستقر، وهي سلطة بلا سلطة، ورئيسها يحتاج إلى تصريح من الإدارة المدنية الإسرائيلية ليسافر من مكان إلى آخر، وحتى مفاتيح هذه السلطة الذي يقول بعضهم إننا نملكها، بتنا لا نملكها، لأن نتنياهو أخذها".
وأضاف، أمين السر، "لا أعتقد أن الوضع القائم يمكنه الاستمرار كما هو عليه الآن"، موضحاً "لدينا حكومة إسرائيلية تؤمن ببقاء الوضع القائم كما هو عليه، وترفض حل الدولتين، وتؤمن بالدولة الواحدة، ونظام الفصل العنصري".
وعن المساعي الدولية لثني إسرائيل عن ممارساتها، قال "الولايات المتحدّة وروسيا أخبرتا إسرائيل بوقف الاستيطان ومصادرة الأراضي، لكن لم يستجب أحد".
وحول اللجنة الرباعية، لفت عريقات إلى "أنها لم تأت بأي مبادرة لوقف انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي"، مبيناً أن "الرباعية أخبرت حكومة الاحتلال بضرورة تنفيذ الاتفاقيات معنا، لكن إسرائيل ردت بأن تنفيذها ليس واقعياً".
وكان عريقات قد التقى، الخميس، بممثلين عن اللجنة الرباعية الدولية، في رام الله، وقال "هناك سؤال وضعناه أمام الرباعية الدولية، هو: في ظل رفض إسرائيل لطلبكم بوقف الاستيطان، ماذا بعد؟".
وبالنسبة لقرار القيادة الفلسطينية بالتوجه مرة ثانية إلى مجلس الأمن لاستصدار قرارات عدّة، قال: "هناك قرار واضح نتج عن قمة شرم الشيخ، بدعم الاستراتيجية الفلسطينية بالتوجه إلى مجلس الأمن، والمحكمة الجنائية الدولية، والحماية الدولية، وبالتالي نعم هناك موقف عربي موحد، وتم ذكره بشكل واضح في بيان شرم الشيخ يتمثل بدعم القيادة الفلسطينية في تنفيذ قرارات المجلس المركزي".
وفي هذا الصدّد نفى عريقات وجود أي خلافات عربية حول هذا الأمر، غير أنه لم يجب على سؤال "عن دور التحالف الإسلامي بالدفاع عن الأقصى وحماية الفلسطينيين من الإرهاب". واكتفى بالرد: "التحالف العربي والإسلامي، جزء من المصلحة الدولية، نحن نتعرض للمذابح ونحن جزء لا يتجزأ من الأمة العربية".
من جهةٍ ثانية، أكّد عريقات: "أنّ هزيمة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش) تتطلب إنهاء الاحتلال وإقامة دولة فلسطينية، لأنه لا فرق بين ما يفعله داعش في سورية والعراق، وما يقوم به المستوطنون من قتل وحرق للأطفال في الضفة الغربية".
وحذّر عريقات، نتنياهو قائلاً: "حتى الآن فإن 99 في المائة من ضحايا داعش هم من المسلمين، وليس من الفرنسيين أو الأميركيين، لكن مع مواصلة الجرائم الإسرائيلية وإدارة الظهر لكل فرص الحل، من الممكن أن تختلط الأوراق بطريقة عجيبة، وفي حال بدأ التنظيم باستهداف الإسرائيليين، فإن غالبية كبيرة من العرب الذين يحاربونه سيبدؤون بتأييده".
الشأن الفلسطيني
أبرز أخبار فلسطين لليوم الجمعة 18-12-2015
توغل محدود لجرافات الاحتلال شرق القرارة
قال شهود عيان، صباح اليوم الجمعة، إن عدة جرافات إسرائيلية توغلت بشكل محدود شرق بلدة القرارة شمال خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأشار الشهود ذاتهم، إلى أن تلك الجرافات قامت بعمليات تجريف وتسوية في أراضي المواطنين في المنطقة.
يذكر أن ثلاثة مواطنين قد أصيبوا قبل يومين عندما أطلقت قوات الاحتلال المتمركزة داخل الشريط الحدودي الفاصل بين قطاع غزة وإسرائيل، شرقي خان يونس، قذائف مدفعية عدة، وفتحت نيران أسلحتها الرشاشة تجاه الأراضي والأحياء الواقعة إلى الغرب من الشريط المذكور، وعلى امتداده من القرارة شمالاً، وحتى خزاعة، جنوباً.
5 اصابات بالرصاص الحي في مواجهات مع الاحتلال شمال بيت لحم
اصيب 5 شبان باعيرة حية في اقدامهم و5 آخرون بعيارات معدنية مغلفة بالمطاط، اليوم الجمعة، في مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال الاسرائيلي على المدخل الشمالي لمدينة بيت لحم.
وأفاد نائب مدير الاسعاف والطوارئ في الهلال الاحمر ببيت لحم محمد ابو ريان لـ'وفا'، بان طاقمهم قدم الاسعاف لـ5 شبان اصيبوا بالرصاص الحي في الاقدام، ونقلوا الى مستشفى بيت جالا لتلقي العلاج ووصفت حالتهم بالمتوسطة، فيما تم نقل احدهم الى مستشفى الجمعية العربية لإجراء عملية جراحية، اضافة الى 5 اصابات بأعيرة 'مطاطية'.
وكانت مسيرة 'بابا نويل' قد انطلقت بمناسبة اعياد الميلاد المجيدة تجاه المدخل الشمالي لبيت لحم، الا ان قوات الاحتلال تصدت لها بأطلاق قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما ادى الى اندلاع مواجهات اطلق جنود الاحتلال خلالها الاعيرة الحية والمطاطية وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع ما ادى الى وقوع هذه العدد من الاصابات.
آلاف المواطنين يؤدون الجمعة في المسجد الأقصى
أدى آلاف المواطنين من القدس المحتلة، وداخل أراضي الـ48 ونحو 200 مواطن من كبار السن من قطاع غزة، اليوم، صلاة الجمعة برحاب المسجد الاقصى المبارك، رغم اجراءات الاحتلال المشددة في القدس المحتلة، وبلدتها القديمة ومحيط بوابات المسجد المبارك.
كما أدى آلاف المصلين في المسجد الأقصى صلاة الغائب على أرواح الشهداء الفلسطينيين المحتجزة جثامينهم لدى الاحتلال.
وشهدت انتعاشاً ونشاطاً تجارياً نسبياً اليوم، بسبب تدفق المصلين على الأسواق التاريخية والتسوّق منها.
وشملت إجراءات الاحتلال نشر المزيد من عناصر جنود وشرطة الاحتلال وسط المدينة المقدسة، وبمحيط البلدة القديمة وبواباتها، وفي محيط المسجد الأقصى، وتسيير دوريات عسكرية وشرطية راجلة ومحمولة وخيالة في الشوارع المحاذية لسور القدس، وأخرى راجلة في شوارع وطرقات البلدة القديمة المُفضية الى الأقصى المبارك، وما صاحب ذلك من توقيف عشرات الشبان وتحرير بطاقاتهم الشخصية، فضلا عن احتجاز بطاقات عشرات الشبان خلال دخولهم الى المسجد المبارك.
من جانبه، أكد رئيس الهيئة الاسلامية العليا في القدس الشيخ عكرمة صبري، في خطبة الجمعة، أن المسجد الأقصى إسلامي بامتياز، ولا حق لغير المسلمين فيه، وأنه جزء من العقيدة الاسلامية.
وقال: إن تسمية المسجد الأقصى أتت من الله رب العالمين، كذلك فإن تحديد المكان أتى من الله عز وجل'.
وأضاف: 'لم نسمع أي مسلم خلال خمسة عشر قرناً من يشك في ذلك، وكتب التفسير والسيرة النبوية جميعها أكدت أن الأقصى هو الأقصى، بالإضافة إلى الروايات من الآلاف وعشرات الآلاف من الصحابة والتابعين والعلماء جيلاً بعد جيل'.
.الشأن ألاسرائيلي
نتنياهو يوقع اتفاق الغاز بعد خلاف سياسي طويل
وقع رئيس الوزراء “الإسرائيلي”، بنيامين نتنياهو اتفاقًا يعطي الضوء الأخضر للبدء بإنشاء حقل التنقيب عن الغاز “لفياتان” في البحر المتوسط، بعد خلاف سياسي طويل حوله بين الأحزاب “الإسرائيلية” في الائتلاف والمعارضة.
وادعى نتنياهو أن اتفاق الغاز سيساهم في تطوير الاقتصاد “الإسرائيلي” وتعزيز الأمن القومي، في حين قال معارضو الاتفاق أنه اتفاق يعزز الطبقية ويمنح الأقلية الغنية امتياز أن تزداد ثروتها في حين تزداد نسبة الفقر والبطالة في “إسرائيل” لدى الطبقات الفقيرة والوسطى.
وفي أعقاب الاتفاق الذي وقعه نتنياهو، بصفته وزيرًا للاقتصاد، وهو المنصب الذي يشغله نتنياهو بعد استقالة أرييه درعي، بالإضافة لثلاث وزارات أخرى يتولاها رئيس الحكومة، قال رئيس المعارضة “الإسرائيلية” وزعيم حزب “المعسكر الصهيوني”، يتسحاك هرتسوغ، إن المعارضة تعتزم تقديم التماس للمحكمة “الإسرائيلية” العليا لإلغاء الاتفاق.
وقال هرتسوغ إن البند 52، وهو البند الذي استخدمه نتنياهو للموافقة على الاتفاق، يجب أن يستخدم فقط للضرورة القصوى وللحفاظ على أمن “إسرائيل”، واتهم نتنياهو باستغلال هذا البند والضرورات الأمنية لمصالح شخصية وتحقيق مكاسب ضيقة، دون الأخذ بعين الاعتبار العواقب المجتمعية وزيادة نسب الفقر بين المواطنين بسبب احتكار الأموال لدى قلة قليلة.
وفي إطار الاتفاق تحتفظ نوبل إنرجي التي مقرها تكساس ومجموعة ديليك “الإسرائيلية” اللتان اكتشفتا لوثيان في ،2010 بالسيطرة على الحقل لكن سيتعين عليهما بيع أصول أخرى صغيرة
.عربي دولي
دولة تصوت في الجمعية العامة للأمم المتحدة دعماً لحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير177
اعتمدت الجمعية العامة للأمم المتحدة اليوم بأغلبية ساحقة مشروع قرار بعنوان 'حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير' وكانت نتيجة التصويت ( 177 دولة لصالح القرار.)
ويعيد القرار تأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، بما في ذلك الحق في أن تكون له دولته المستقلة، فلسطين، ويحث جميع الدول والوكالات المتخصصة ومؤسسات منظومة الأمم المتحدة على مواصلة دعم الشعب الفلسطيني ومساعدته على نيل حقه في تقرير المصير في أقرب وقت.
ووفقا للقرار، تؤكد الجمعية العامة للأمم المتحدة الضرورة الملحة للقيام، دون تأخير، بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي الذي بدأ في عام 1967، وتحقيق تسوية سلمية عادلة ودائمة وشاملة بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي، استنادا إلى قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومرجعيات مدريد، بما في ذلك مبدأ الأرض مقابل السلام، ومبادرة السلام العربية، وخارطة الطريق التي وضعتها اللجنة الرباعية، لإيجاد حل دائم للصراع الإسرائيلي- الفلسطيني على أساس وجود دولتين.
ويشير القرار إلى الاستنتاج الذي انتهت اليه محكمة العدل الدولية في فتواها المؤرخة 9 يوليه/تموز 2004، وهو أن تشييد إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، للجدار في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، إلى جانب التدابير المتخذة سابقا، يعوق بشدة حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير.
وقد عارضت القرار (7) دول هي: (إسرائيل، الولايات المتحدة، كندا، بالاو، ميكرونيزيا، جزر المارشال، ناورو)، فيما امتنعت (4) دول عن التصويت هي: (الكميرون، تونغا، جنوب السودان، هندوراس).
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها