نشرة اسبوعية تصدر عن حركة فتح في لبنان/ مفوضية –الاعلام والثقافة
اخبار الرئاسة
أبرز اخبار الرئاسة للاسبوع (12/52) – 2018
الرئيس يطلع من الزعنون على ترتيبات عقد المجلس الوطني
استقبل رئيس دولة فلسطين محمود عبَّاس في مقرّ إقامته، بالعاصمة الأردنية عمان، ظهر يوم السبت، رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون.
واطلع الزعنون، سيادته، على الترتيبات الجارية لعقد جلسة المجلس الوطني الفلسطيني المقررة في الثلاثين من شهر نيسان/ ابريل المقبل.
وأشاد الرئيس، بالجهود التي تقوم بها اللجان المختصة للانتهاء من كافة الترتيبات المتعلقة بعقد المجلس الوطني بالوقت المحدد، وتوفير كلّ الإمكانيات لنجاحه.
وحضر اللقاء، أمين سر المجلس الوطني السفير محمد صبيح، والمستشار الدبلوماسي لسيادته مجدي الخالدي، وسفير دولة فلسطين لدى المملكة الأردنية الهاشميّة عطا الله خيري.
أخبار فتحاوية
أبرز الأخبار الفتحاوية للاسبوع (12/52) – 2018
فتح": مجلس حقوق الإنسان يرفض تجريد العالم من القانون والأخلاق
رحبت حركة "فتح" بتصويت مجلس حقوق الإنسان على مجموعة قرارات تخص وضع حقوق الإنسان في فلسطين تحت الاحتلال، وتأييده الحق الفلسطيني على أساس قرارات الشرعية الدولية مجسدة بالقانون الدولي.
واعتبرت "فتح" في بيان للمتحدث باسمها في أوروبا جمال نزال، أن عدم نجاح الولايات المتحدة في تعطيل تمرير القرارات، يشكل رسالة من العالم ضد التوجهات الخطيرة الجارية حاليا لتجريد السياسة العالمية من الأخلاق والقوانين التي شكلت استخلاصات ودروسا كونية من نزاعات قاتلة بين شعوب العالم.
وثمنت "فتح" تصويت الدول لصالح فلسطين لاعتبارات مبدئية وأخلاقية في عالم تتهدده نزعات السيطرة المادية والهيمنة العسكرية.
ودعت "فتح" إدارة ترمب للإصغاء لرسالة العالم الآتية من جنيف لصالح تحقيق العدل والسلام عالميا وفق أخلاقيات سيزول الأمل والسلام إذا مضت قوى معينة في العالم قدما في سعيها لتقويضها وتجاوزها.
وقال نزال: "إن اعتماد المجلس قرارا يؤكد حق الشعب الفلسطيني غير القابل للتصرف في تقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة ذات السيادة، يشكل ردا عالميا على مساعي شطب مفهومي السيادة وتقرير المصير من السياق الفلسطيني.
وكان مجلس حقوق الإنسان في جنيف قد اعتمد أمس الجمعة، قرارا يدين أوضاع حقوق الإنسان في فلسطين، مطالبا إسرائيل بالانسحاب إلى حدود 1967 والوقف الفوري لكل الانتهاكات ضد الشعب الفلسطيني وتنفيذ قرارات مجلس الأمن المتعلقة، داعيا في الوقت نفسه لاتخاذ تدابير عاجلة لحماية حقوق الشعب الفلسطيني ووقف بناء الجدار العازل ووقف مساعي إسرائيل للنيل من البنية الجغرافية والديموغرافية للأراضي المحتلة، ووقف جميع الأنشطة الاستيطانية خاصة في القدس الشرقية المحتلة، وتفكيك المستوطنات الحالية، وإلغاء جميع التشريعات التنظيمية الخاصة بالمستوطنات، وتعويض الفلسطينيين عن جميع الأضرار التي لحقت بهم بسبب الانتهاكات الإسرائيلية.
وقال نزال: نثمن جهود بعثتنا في جنيف في مجال التطبيق الأمين لتوجيهات القيادة وعلى رأسها الرئيس محمود عباس، مسنودا من حركة "فتح" بشكل خاص على متابعة نهج من العزة الوطنية والتفاني في مقاومة الضغوط."
فصائل
أبرز اخبار الفصائل للاسبوع (12/52) – 2018
مجدلاني: رواتب اسر الشهداء والاسرى غير خاضعة للابتزاز الاميركي وحكومة الاحتلال تدفع للقتلة من اموال الضرائب الاميركية
أكد الأمين العام لجبهة النضال الشعبي الفلسطيني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية أحمد مجدلاني، أن رواتب أسر الشهداء والأسرى، غير خاضعة للابتزاز السياسي الأميركي، وأن القيادة الفلسطينية تولي أهمية خاصة لهذا الملف، فهؤلاء أسرى حرية وناضلوا من أجل الدولة والاستقلال.
وتابع مجدلاني في تصريح له يوم الجمعة، إن مصادقة الكونغرس الأميركي على قانون حجب المساعدات المالية عن السلطة الفلسطينية، في حال استمرت السلطة الوطنية بدفع مخصصات الأسرى والشهداء، وتحويل القانون للبيت الأبيض للمصادقة عليه بشكل نهائي عبر الرئيس الأميركي دونالد ترمب، حيث يشمل القانون في أحد أفرعه قراراً يدعو لحجب المساعدات التي تقدمها واشنطن، التي قد تصل الى 300 مليون دولار، هو استمرار للسياسة الأميركية ضد القيادة والشعب الفلسطيني، وعلى إدارة ترمب أن تفهم جيدا أن الشعب الفلسطيني لا يشترى بالمال السياسي، فهو صاحب قضية وطنية دفع من اجلها الآلاف من الشهداء والأسرى.
وأشار مجدلاني إلى أن حكومة الاحتلال تدفع ومن أموال الضرائب الأميركية ملايين الدولارات للقتلة من المستوطنين وجنود الاحتلال، وتخصص رواتب لأسرهم، ويقتضي الوضع الطبيعي أن تقوم حكومة الاحتلال وإدارة ترمب شريكتها بتعويض الشعب الفلسطيني عن كل ما لحق به من إيذاء جسدي ونفسي، وما تكبده من خسائر اقتصادية على مدار سنوات احتلال أراضيه.
وقال مجدلاني "إن الإدارة الأميركية تفتح ملفات سابقة تم طرحها ورفضت، ولم تقدم اي جديد سياسي، بل تتبنى مطالب حكومة نتنياهو وتعمل على ترجمتها على ارض الواقع، مشيرا إلى أن الشعب الفلسطيني يواجه الآن احتلالا مشتركا أميركي إسرائيلي، ولكنه لن يتنازل عن اي ملف وطني ولن يستجيب للشروط الأميركية.
ودعا مجدلاني، دول الاتحاد الأوروبي وروسيا والصين، للانخراط أكثر في الملف الفلسطيني، وسرعة الاعتراف بالدولة الفلسطينية لإنقاذ حل الدولتين.
عشراوي: قرارات مجلس حقوق الإنسان وقفة حق في وجه الاحتلال
قالت عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حنان عشراوي، يوم الجمعة، إن اعتماد مجلس حقوق الإنسان، التابع للأمم المتحدة، في دورته الـ37 المنعقدة في جنيف، أربعة قرارات خاصة بدولة فلسطين، يعتبر وقفة حق في وجه الاحتلال الإسرائيلي.
وأضافت عشراوي، في بيان صحفي، "باسم الشعب الفلسطيني وقيادته، أعرب عن شكرنا وتقديرنا البالغ لأعضاء مجلس حقوق الإنسان الذين وقفوا إلى جانب الحق والعدالة، وخرجوا بأربعة قرارات منصفة، ولم يرضخوا للضغط والابتزاز الأميركي والإسرائيلي الذي حاول إلغاء البند السابع الخاص بممارسات دولة الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، في خطوة تشكل استثمارا هاما يصب في مصلحة الأمن والسلام بالمنطقة وتؤكد التزام المجلس بالوقوف ضد الظلم والطغيان".
وأكدت أهمية هذه القرارات، وأضافت:" لقد آن الأوان لإنهاء الاحتلال العسكري الجائر، وعلى جميع أعضاء المجتمع الدولي الاعتراف بدولة فلسطين، ومحاسبة إسرائيل ومساءلتها على انتهاكاتها المتواصلة، واتخاذ التدابير العقابية اللازمة ضدها، وإلزامها بالتقيد بقواعد القانون الدولي وقرارات الشراعية الدولية".
واستهجنت عشراوي موقف الدول التي صوتت ضد هذه القرارات، بما فيها التي امتنعت عن التصويت، وعلى وجه الخصوص أميركا، ودعتها إلى الكف عن الانحياز الأعمى لإسرائيل وعدم توفير الغطاء لها. وقالت: "إن التصويت ضد هذه القرارات لصالح إسرائيل على حساب حقوق وحياة الشعب الفلسطيني، والضرب بعرض الحائط جميع قرارات الشرعية الدولية والقانون الدولي والديمقراطية وحقوق الإنسان، يؤكد على تواطؤ هذه الدول مع الاحتلال ومساهمتها في خلق حالة من عدم الاستقرار في المنطقة وخارجها".
وكان مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة اعتمد اليوم بأغلبية ساحقة أربعة قرارات خاصة بدولة فلسطين، هي: المستوطنات الإسرائيلية في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وحق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وحالة حقوق الإنسان في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وضمان المساءلة والعدالة لجميع انتهاكات القانون الدولي في الأرض الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.
أخبار فلسطين
أبرز أخبار فلسطين للاسبوع (12/52) – 2018
في سابقة خطيرة: محكمة الاحتلال تُجيز لليهود الصلاة على أبواب "الأقصى"
قضت محكمة الصلح التابعة للاحتلال في مدينة القدس المحتلة، بالسماح للمستوطنين اليهود الصلاة على أبواب المسجد الأقصى، مدعية بأن "حقهم في ذلك لا يقل عن حق العرب".
وذكرت مصادر عبرية، أن القرار جاء في إطار جلسة للمحكمة للنظر في قرار شرطة الاحتلال إبعاد ثلاث مستوطِنات عن منطقة الأقصى، بعد أدائهن صلوات يهودية عند باب حطة (أحد أبواب المسجد الأقصى).
وأوضحت القناة العبرية السابعة أن قاضي محكمة الصلح أعرب عن رفضه لقرار الشرطة الإسرائيلية؛ إبعاد المستوطِنات، ومنعهن من الصلاة.
وادعى ممثل شرطة الاحتلال في المحكمة أن قرار الشرطة جاء خوفًا من أن تؤدي صلاتهن إلى اشتعال العنف في المنطقة مع المصلين المسلمين.
وجاء في حيثيات قرار المحكمة: من حق كل إنسان أن يصلي في إسرائيل، سواء في الشارع، أو في أي مكان، شريطة أن لا يضر بحقوق الآخرين.
ولفت قاضي المحكمة إلى أن الصلاة على أبواب الأقصى "أفضل دليل على السيطرة الإسرائيلية على المكان، متهما المصلين المسلمين بدفع إحدى المستوطِنات، كما يوضح تسجيل كاميرات الشرطة لهذا الحدث.
الحكومة تحذر من خطورة اجراءات الاحتلال بحق الأقصى وسائر المقدسات
حذرت حكومة الوفاق الوطني من خطورة الإجراءات الاحتلالية الإسرائيلية بحق المسجد الأقصى المبارك، وسائر المقدسات الاسلامية والمسيحية في مدينة القدس العربية عاصمتنا المحتلة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الحكومة يوسف المحمود: إن إجازة إقامة طقوس تلمودية لليهود على أبواب الأقصى من قبل "محكمة إسرائيلية" يعتبر بالفعل سابقة خطيرة، واعتداء غير مسبوق، من شأنه أن يدفع إلى أعلى درجات التوتر، وتعقيد المشهد بشكل غير مسبوق أيضا، وعلى ذلك فإن حكومة الاحتلال تتحمل كامل المسؤولية عن اعتداءاتها على أقدس مقدسات العرب والمسلمين في مشارق الأرض، ومغاربها.
وفي هذا الإطار، ذكّر المتحدث الرسمي بالتحذيرات المتكررة التي أطلقها الرئيس محمود عباس ورئيس الوزراء رامي الحمد الله في أكثر من موقف من أن اسرائيل ومن خلال مساسها بالمقدسات الاسلامية والمسيحية فإنها تفتح الباب أمام حرب دينية فظيعة وغريبة عن بلادنا وتكوين وتفكير أهل بلادنا، ولا نرغب بها، بل نبذل كل جهد من أجل منعها.
وأكد ان ما أعلن عنه من جواز إقامة الطقوس على أبواب المسجد الأقصى على شكل قرار صادر عن محكمة "يعتبر ضمن الاعتداءات الاحتلالية الخطيرة، لأن ما تسمى "بالمحاكم الإسرائيلية" تقع ضمن مؤسسات الاحتلال، والتي أقيمت من أجل خدمته، والتغطية على اعتداءاته.
ودعا المحمود حكومات العالمين العربي والإسلامي الى مساعدة شعبنا الفلسطيني في معركة الدفاع عن المسجد الأقصى المستمرة منذ أكثر من نصف قرن، كما طالب المجتمع الدولي بتحمل مسؤولياته ازاء ما يقوم به الاحتلال الاسرائيلي من انتهاك فاضح وصارخ للمقدسات والأديان، وهو في الوقت نفسه انتهاك للقوانين والقرارات الدولية التي أقرها المجتمع الدولي، وانتهاك وعدوان على كافة القيم التي يرفعها أحرار العالم.
أخبار فلسطين في لبنان
أبرز أخبار فلسطين في لبنان للاسبوع (12/52) – 2018
مكتب المرأة الحركي يكرِّم كوكبة من النِّساء في صور
بدعوة من مكتب المرأة الحركي في منطقة صور، وبمناسبة يوم المرأة والأم، أقيم حفل تكريم كوكبة من الأخوات في قاعة الشَّهيد أبو الهول في مخيم الرشيدية، بحضور أعضاء إقليم حركة "فتح" في لبنان يوسف زمزم، وزهرة ربيع، وقيادة وكوادر حركة "فتح"، وممثلو فصائل "م.ت.ف"، والجمعيات ومؤسسات المجتمع المحلي، وحشد من أبناء شعبنا.
بدأ الحفل بقراءة سورة الفاتحة المباركة على أرواح الشُّهداء وفي مقدمتهم الشَّهيد ياسر عرفات، ثمَّ تمَّ عزف النشيدين الوطنين اللبناني والفلسطيني. تلاه كلمة عضو إقليم حركة "فتح" في لبنان يوسف زمزم إذ قال: "تتعرض قضيتنا الفلسطينية اليوم لمؤامرة خطيرة تهدف إلى تصفيتها، وقد بدأت أولى حلقاتها بقرار ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، ونقل سفارته إليها في 15 أيار ذكرى النكبة، ضارباً بعرض الحائط حقوق ومشاعر الشَّعب الفلسطيني، والأمة العربية والإسلامية".
وأضاف: "لقد ظنَّ ترامب ونتنياهو أنهم بالضغط السياسي والمالي على قيادتنا، وشعبنا (وقف المساعدات عن السلطة وعن الأونروا بهدف إنهاء خدماتها، وتصفية حق العودة، وشرعت الإستيطان والسيطرة على الحدود)، قادرون على إذلالنا وجرنا إلى مفاوضات استسلام فإنهم واهمون، لقد جاءهم الرد حاسماً من الرئيس القائد محمود عباس أنَّ الإدارة الأمريكية أخرجت نفسها من عملية السَّلام ولن نقبل بها وسيطاً".
وبعدها كانت كلمة عضو إقليم حركة "فتح" في لبنان زهرة ربيع جاء فيها: "إننا ندعو إلى النهوض بوضع المرأة الفلسطينية السياسي والاجتماعي والارتقاء به نحو المستوى اللائق بمكانتها وعطائها وحقوقها، لأنها غلبت الهم الوطني على حساب حقوقها الاجتماعية والقانونية".
وتابعت: "هناك من يريد تدمير المشروع الوطني الفلسطيني، لكن هذا المخطط الذي بدأت إدارة ترامب بتنفيذه حين أعلنت القدس عاصمة لإسرائيل، وقررت نقل سفارتها إليها، وقطعت المساعدات المالية عن وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين، واعتبرت أن الاستيطان شرعي". موجهةً التَّحية للشَّهيدة دلال المغربي التي هزت الكيان الاسرائيلي هي ورفاقها الأبطال.
وبعدها كانت قصائد للشَّاعر جهاد حنفي من وحي المناسبة، وفي الختام تمَّ تكريم الأخوات المحتفى بهن تقديراً لجهودن.
حركة "فتح"- شعبة نهر البارد تلتقي الجهاد الإسلامي
زار وفدٌ من حركة "فتح"- شعبة نهر البارد برئاسة أمين سر الشَّعبة الحاج ناصر سويدان، حركة الجهاد الإسلامي وذلك يوم السبت 2018/3/24.
بدايةً تناول الطرفان القضايا والهواجس كافّة التي تعكّر صفو مخيّم نهر البارد المنكوب وتؤرّق أبناءه.
وأكَّد الحاج ناصر سويدان على أهميّة تفعيل دور اللَّجنة الشَّعبية، وتحمّل مسؤوليّاتها تجاه قضايا عدّة اجتماعية وتربوية وخاصة منع تعطيل المدارس والتجمّع أمام أبوابها. مشدداً على ضرورة العمل الجدّي لمحاربة التقليصات التي تقوم بها الأونروا في مجالي الصحّة والتّعليم.
بدوره، رحّب مسؤول العلاقات في حركة الجهاد الإسلامي في الشّمال بالوفد الضيف، وثمّن هذه المبادرة من شعبة البارد، وأثنى على كلام الحاج ناصر، رافضاً التقليصات للأونروا، معتبراً أنها تهدف إلى تصفية قضيّة اللاجئين، مؤكداً بأنّ تأخر الإعمار وإهمال المخيم يعود إلى الفوضى الخلاّقة الفرديّة.
واتّفق الطّرفان على التّعاون وبذل الجهود من أجل خدمة أبناء المخيّم، والعمل على إيجاد حلول لهذه المعضلات
فتح" تُكرِّم أمهات وأطفال مخيَّم برج البراجنة
تكريمًا للأم والطفل في يومهما، وكعادتها في كلِّ عام، نظَّمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"- المكتب الحركي للمرأة والعمل الاجتماعي في منطقة بيروت حفلاً احتفاءً بهاتَين المناسبتَين، وذلك في قاعة شهداء مخيَّم برج البراجنة في بيروت عصر يوم السبت 24-3-2018.
وحضرت الحفل التكريمي عضو قيادة حركة "فتح" – إقليم لبنان مسؤولة مهمة العمل الاجتماعي آمال الشهابي، وأعضاء قيادة حركة "فتح" في منطقة بيروت، ومسؤول قوات "الأمن الوطني الفلسطيني" في بيروت أبو علي يوسف، وأمين سر وأعضاء الشعبة الجنوبية، وحشدٌ من الأخوات والأُمّهات والعوائل الفلسطينية.
وبدأ الحفل بالوقوف دقيقة صمت مع قراءة سورة الفاتحة لأرواح الشهداء، تبعَ ذلك النشيدان الوطنيّان اللبناني والفلسطيني ونشيد حركة "فتح"، ثُمَّ كلمة ترحيبيّة من عريفة الحفل ميساء أبو شقير. وبعدها ألقت آمال الشهابي كلمةً استهلَّتها بالحديث عن مآثر ونضالات شهر آذار الذي امتزجَ فيه الدَّم بالأرض في معركة الكرامة التي أعادت للأمّة كرامتها مُسجِّلةً أروع معاني النّضال والتضحية والصمود في تاريخ الشعب الفلسطيني.
ومن المآثر التي ذكرَتها أيضًا معركة سافوي الاستشهادية العام 1975 ثأرًا للشهداء القادة الكمالَين والنّجار الذين اغتالتهم (إسرائيل) في بيروت، والشهيدة دلال المغربي التي كتبت في وصيتها: "فلنجمِّد التناقضات الثانوية ونُصعّد التناقض الرئيس".
وتساءَلت الشهابي: "ألَا تستحق هذه الكلمات التأمُّل والتفكُّر بعُمق هذه الوصيَّة حتى نتمكَّن من إنجاز مصالحة وطنية شاملة، تُعيد تصويب النضال ضدَّ الاحتلال؟!".
وتحدَّثت الشهابي عن دور المرأة الفلسطينية بإسهاب فقالت: "لقد خاضت المرأة الفلسطينية النضال في الميادين كافّةً فقاتلت واستشهدت واعتُقِلَت دفاعًا عن الأرض المقدَّسة، وتحمَّلت أعباء كثيرة وشاقة وخطيرة. فقد قامت بدور كبير في تربية أبنائها وتعزيز انتمائهم للأرض والقضية، وتميَّزت المرأة الفلسطينية بعطائها وصبرها كونها ما زالت تعيش تحت الاحتلال وتعاني من تبعات اللجوء القاسية".
وبعدها قدَّمت مجموعة الكرامة الكشفية دبكات تراثية وقصائد شعر عن الأُم.
وخُتِمَ الحفل بتقديم الهدايا والحلويات والعصائر للأمهات والضيوف
فتح" شعبة صيدا تُحيي مناسبات شهر آذار بمهرجانٍ جماهيريٍّ حاشدٍ
نظَّمت حركة "فتح" - شعبة صيدا مهرجانًا جماهيريًّا حاشدًا بمناسبة ذكرى معركة الكرامة وعملية دلال المغربي ويوم المرأة، يوم السبت 24 آذار 2018 في مقرِّ الشعبة في مدينة صيدا.
وتقدَّم الحضور قائد قوات "الأمن الوطني الفلسطيني" في لبنان اللواء صبحي أبو عرب، وأعضاء قيادة حركة "فتح" - إقليم لبنان: علي خليفة وأكرم بكّار ود.محمد داوود، وأمين سر حركة "فتح" وفصائل "م.ت.ف" في منطقة صيدا العميد ماهر شبايط،ة وأعضاء قيادة المنطقة ومسؤولو المهام التنظيمية فيها، ورئيس "الاتحاد العام للمهندسين الفلسطينيين" - فرع لبنان الحاج منعم عوض، إلى جانب مسؤولي المكاتب الحركية واللجان الشعبية وكوادر وطلاب شعبة صيدا.
وكان في استقبال الحشود أمين سر حركة "فتح" - شعبة صيدا الحاج مصطفى اللحام وأعضاء قيادة الشُّعبة
حركة "فتح" تزور الجبهة الشَّعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة في نهر البارد
استكمالاً للتواصل مع الفصائل الفلسطينية، قامت حركة "فتح" شعبة نهر البارد بزيارة الجبهة الشَّعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة، لبحث سبل التَّعاون بينهما، لما فيه مصلحة أبناء شعبنا في مخيم نهر البارد.
وتباحث الطرفين في عدة مواضيع، كان أهمها تقليصات الأونروا، وتفعيل دور اللَّجنة الشَّعبية، وظاهرة الحبوب المنتشرة بين الشباب، والعمل المشترك بين الفصائل، وظاهرة وقوف الشباب على شارع المدارس، وقضايا تهم أهلنا في مخيم نهر البارد. وساد اللِّقاء جو من التفاهم والإيجابية، وتعهَّد الطرفين بالعمل لما في مصلحة أهلنا في مخيم نهر البارد.
قيادة حركة "فتح" في الشَّمال تلتقي بقيادة كتيبة شهداء البداوي
قام أمين سر حركة "فتح" في الشَّمال برفقة وفد من قيادة المنطقة، بزيارة مقر كتيبة شهداء البداوي، حيث كان في استقبالهم قائد كتيبة شهداء البداوي علي أبو الشوق وأركان الكتيبة .وتمَّ بحث مواضيع حركية داخلية .
كما تمَّ التطرق إلى الوضع الأمني في المخيم وآليات دعم القوة الأمنية المشتركة لتثبيت الأمن والاستقرار في مخيم البداوي ذلك لأن حركة "فتح" تعتبر العامود الأساس في القوة الأمنية المشتركة .
كما تحدَّث فياض عن خطورة ما يحاك للقضية الفلسطينية من خلال الانحياز السافر لترامب الذي يريد نقل سفارة بلاده إلى القدس، وتجميد تبرعات بلاده للأونروا بهدف الغاءها لشطب حق العودة للاجئين كونها الشاهد الوحيد على تهجيرنا من بلادنا .
وتمَّ التأكيد على صوابية ما تقوم به القيادة الفلسطينية من خلال الحراك الدبلوماسي و حشد التأييد العالمي، والتوجه إلى المحافل الدولية لكسب التأييد والاعتراف بالدولة الفلسطينية وإسقاط مشروع ترامب ما يسمى بصفقة القرن .
كما شددا على ضرورة استمرار المقاومة الشعبية بكافة أشكالها في القدس والضفة وغزة لمواجهة كل المشاريع التصفوية والمتآمرة على قضيتنا وشعبنا
الشأن ألاسرائيلي
أبرز اخبار الاحتلال للاسبوع (12/52) – 2018
إسرائيل تعترف بقصفها مفاعلا نوويا مفترضا في سوريا عام2007
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، يوم الأربعاء، بمسؤوليته عن غارة جوية استهدفت عام 2007 منشأة في شرق سوريا، يشتبه بأنها كانت تؤوي مفاعلا نوويا تطوره دمشق سرا.
ونقلا عن وكالة "فرانس برس"، أسفرت الغارة الجوية في منطقة الكُبر بمحافظة دير الزور السورية في الخامس الى السادس من أيلول 2007 عن تدمير منشأة صحراوية قالت الولايات المتحدة لاحقا إنها كانت تضم مفاعلا نوويا يبنيه النظام السوري سرا، بمساعدة من كوريا الشمالية، في اتهام نفته دمشق، مؤكدة أن المنشأة المستهدفة ليست سوى قاعدة عسكرية مهجورة.
عربي دولي
أبرز الاخبار العربية والدولية للاسبوع (12/52) – 2018
السفير الفرنسي المكلّف بحقوق الإنسان يناقش نظام "تصاريح الإقامة" الهشّ الذي تمنحه إسرائيل للمقدسيين
ناقش السفير الفرنسي المكلّف بحقوق الإنسان، فرانسوا كروكيت، الوضع المقلق لحقوق الإنسان في القدس الشرقيّة المحتلّة، والضفّة الغربيّة وغزّة، لا سيّما فيما يتعلّق بتوقيف واعتقال القاصرين الفلسطينيين ونظام "تصاريح الإقامة" الهشّ الذي تمنحه إسرائيل لفلسطينيّي القدس الشرقيّة (هشاشة يعزّزها قانون تم اعتماده من قبل الكنيست الإسرائيلية بتاريخ 7 آذار الجاري، ويسمح بإلغاء هذا التصريح بذريعة "عدم الولاء لدولة إسرائيل").
جاء ذلك خلال زيارة السفير كروكيت، القدس والأراضي الفلسطينيّة بتاريخ 19 و 20 آذار الجاري، وتأتي هذه الزيارة بعد زيارة قام بها بتاريخ 5 أيّار2017.
والتقى السفير كروكيت خلال الزيارة، بمدير مؤسسة بيت سيلم، وبالمفوّض العام للهيئة المستقلّة الفلسطينيّة لحقوق الإنسان، وبمدير مؤسّسة سانت إيف.
وأتاحت هذه اللقاءات إعادة التأكيد على أهميّة مواصلة بناء المؤسّسات الفلسطينيّة الديمقراطيّة والتي تحترم حقوق الإنسان.
وأكّد السفير كروكيت، استعداد فرنسا لمواكبة السلطة الفلسطينيّة في هذا المسار.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها