الاحتلال يطلب ألف كيس أسود لنقل جثامين الشهداء
طلبت منظمة (تحديد هويات ضحايا الكوارث) المعروفة إسرائيليًا بـ"زاكا" ألف كيس أسود اللون لنقل جثامين الشهداء الفلسطينيين
وكانت هذه المنظمة قد قررت قبل نحو شهر تخصيص الأكياس السوداء للضحايا الفلسطينيين، لتمييزهم عن الضحايا الاسرائيليين الذين اختارت لهم ألوانًا أخرى مختلفة.
وتنشط هذه المنظمة في الأماكن التي تشهد عمليًا ضد أهداف اسرائيلية، حيث يعمل طاقمها على جمع الجثث والأشلاء من المكان.
إسرائيل: وضع الاتحاد الأوروبي علامات تميز بضائع المستوطنات عقوبة سياسية
وصفت مصادر سياسية إسرائيلية، توجهات الاتحاد الأوروبي، وضع علامات تميز بضائع المستوطنات بـ”العقوبة السياسية”.
وقال مسؤولون في تصريحات نشرتها الإذاعة الإسرائيلية العامة (رسمية) الثلاثاء، إن “خطوة الاتحاد الأوروبي، وضع إشارات تدل على البضائع المنتجة في المستوطنات الإسرائيلية، مكافأة لمنفذي الهجمات من الفلسطينيين، وعقوبة سياسية على إسرائيل”.
وأشارت الإذاعة أن “تسيبي حوطبلي نائبة وزير الخارجية، ستعقد الثلاثاء مؤتمرًا صحفيًا في المنطقة الصناعية (بمستوطنة بَركان) شمالي الضفة الغربية، لمواجهة توصيات الاتحاد الأوروبي بوسم منتوجات المستوطنات بإشارات تدل عليها”.
وأوضحت الإذاعة أن “حوطبلي ستتوجّه الأسبوع الجاري إلى عدد من العواصم الأوروبية في محاولة لمنع صدور التوصيات بتمييز البضائع المنتجة في المستوطنات”.
وكانت صحيفة هآرتس قالت ليلة أمس أنه “من المتوقع أن يقوم الاتحاد الأوروبي، الأربعاء من الأسبوع القادم، بنشر تعليمات خاصة، بوضع علامات على منتجات المستوطنات، في شبكات التسويق المنتشرة في أنحاء أوروبا”.
وأضافت الصحيفة أن “إسرائيل ليس لديها معرفة، بتفاصيل القرارات رغم محاولة السفارات الإسرائيلية في أوروبا الوصول إلى معلومات حول التوجهات الأوروبية”.
وتخشى إسرائيل، من انعكاس القرارات على الأجواء السياسية ضد إسرائيل في أوروبا.
ويعتبر الاتحاد الأوروبي المستوطنات الإسرائيلية في مناطق عام 1967، غير شرعية بوصفها، أقيمت على أراضٍ محتلة.
الاحتلال يقتحم مقر إذاعة الحرية ويصادر أجهزة البث ويغلقها فجر اليوم في الخليل
داهمت قوات الإحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، مقر إذاعة منبر الحرية وأوقف بثها وصادرت كافة أجهزة ومعدات الاذاعه.
وشرعت قوات الاحتلال بتفكيك أجهزة البث والصوت، وتعطيل كاميرات البث المباشر وكاميرات المراقبة الخاصة بالإذاعة، وإيقاف البث بشكل كامل ، وتدمير كافة محتويات الاذاعه من جدران وديكورات وأجهزة وتقطيع الأسلاك .
وذكر راديو الحرية عبر موقفهم الرسمي أن الاحتلال سلم طاقمها المتواجد داخل الإذاعة في حينها، قرار يقضي بإغلاق الاذاعة لمدة 6 شهورومصادرة محتوياتها.
"الشاباك" ينشط على فيسبوك لتوقع "المهاجم المقبل"
ذكر موقع "واللا" العبري، أن ما يدعى جهاز المخابرات العامة الاسرائيلي او ما يعرف باسم "الشاباك"، ينشط في الاونة الاخيرة على شبكات التواصل الاجتماعي في محاولة لرسم ما اسماه "صورة المهاجم المقبل"، في اشارة الى الفلسطينيين الذين ينفذون عمليات ضد الاحتلال في الضفة والداخل المحتل.
وبين الموقع، أن "الشاباك" يحاول توقع المهاجمين المقبلين بناء على المعطيات التي جمعها عن المهاجمين السابقين.
ووفق الموقع فإن "الشاباك" حلل ما ادعى انها العمليات الثلاث التي وقعت على حاجز الجلمة، وتبين ان المحاولات الثلاث جاءت من ما اسماه "دائرة الانتقام التي تغذي العملية القادمة". وجاء في التحليلات انه "بعد الفلسطيني الذي نفذ العملية الاولى جاء قريبه للانتقام له".
ونقل الموقع عن مصدر عسكري اسرائيلي قوله: إن "الكتابة على الفيسبوك تتحدث عن ذاتها. احدهم يكتب مثلا: "صديقي المحبوب، انا قادم اليك. نلتقي في الأعلى". انهم يؤمنون فعلا بذلك، وهذا ينعكس لدى عدد غير قليل من الشبان الذين حاولوا تنفيذ عمليات. عندما نقوم بفحص جغرافي، كيف يصل منفذو العمليات، نكتشف انهم يصلون غالبا من المناطق ذاتها. الاول يبدأ والبقية تأتي بعده".
وقتلت قوات الاحتلال منذ بداية الهبة الشعبية التي انطلقت مطلع اكتوبر الفائت ضد استهداف الاحتلال للمسجد الاقصى وتشديد الخناق على الفلسطينيين في المناطق المختلفة واستهدافهم من قبل المستوطنين، 74 فلسطينيا تتراوح اعمار معظمهم ما بين "17- 25" عاما.
"رأيت 4 أطفال بالمركبة ولم اقتلهم" ..الاحتلال يبث اعترافات منفذ عملية "إيتمار" في نابلس
بثت القناة العبرية العاشرة للتلفزيون الإسرائيلي اليوم الاثنين ما قالت إنه اعترافات المنفذ الرئيسي لعملية "ايتمار" قرب بلدة بيت فوريك في نابلس شمال الضفة الغربية في 1 أكتوبر الماضي التي قتل فيها مستوطنين، وفجرت موجة مقاومة شعبية مستمرة حتى اليوم باسم انتفاضة القدس.
وذكرت القناة أن المتهم الرئيسي في عملية إطلاق النار هو يحيى حاج حمد، وادعت أنه اعترف خلال التحقيق معه بتنفيذه عدة عمليات أخرى عدا العملية المذكورة وأنه المسئول عن تجنيد باقي أعضاء الخلية المنفذة للعملية.
ونقلت القناة عن حمد قوله إنه رأى الأطفال الأربعة في المقعد الخلفي من المركبة التي هاجمتها الخلية ولكنه لم يتعرض لهم.
وقال حمد وفق ما أوردت القناة "عندما أصبحت مركبتنا موازية للمركبة الإسرائيلية أطلقت عليها من 10 إلى 15 رصاصة عبر سلاحي من نوع (M-16) وفي تلك اللحظة توقفت المركبة ونزلت من مركبتي مع سلاحي وبدلت مخزن الذخيرة".
وأضاف "فتحت الباب لفحص هوية من يجلس بجانب السائق ورأيت أنها امرأة وكانت تجلس دون تعرضها لإصابة، وحينها هاجم السائق الإسرائيلي أحد زملائي فأطلقت عليه عدة طلقات لا أتذكر عددها وقتلته".
وأشار حمد إلى أنه خلال إطلاقه الرصاص أصيب رفيقه كرم رزق بطلقة بكف يده اليسرى، وحينها هاجمته المرأة فأطلقت عليها عدة رصاصات وقتلها في المكان.
وحول امتناعه عن قتل أطفال المستوطنين قال " رأيت 3 إلى 4 أطفال لكنني لم أطلق النار عليهم وركبنا في مركبتنا وتركنا المكان وقلت لهم بأنني قتلت الرجل والمرأة".
وقتل المستوطن "إيتام هنكين" وزوجته "نعماه" في عملية "ايتمار" التي وقعت خلال ساعات المساء فيم اعتقل الجيش الخلية المسئولية عن العملية بعد يومين.
وادعى الاحتلال أن الخلية منفذة العملية تتبع حركة المقاومة الإسلامية (حماس).
شرطة الاحتلال في الخليل: نستعد للتصعيد
نقلت صحيفة "يديعوت احرونوت" الاسرائيلية، عن المقدم في شرطة الاحتلال "يسرائيل طال" قوله إن الهدوء في مدينة لا يبدو في الأفق وقواته تستعد للتصعيد، بحسب ما اسماه "التقييمات الاخيرة".
وقالت الصحيفة إن "يسرائيل طال"، يشرف على احد القطاعات المتفجرة خلال الهبة الشعبية الحالية. ونقلت قوله إن "حجم الكراهية فاجأنا. الشرطة تتواجد في حالة تأهب متواصل وطوال اليوم نحاول فهم من اين سيصل الخطر القادم".
وقال الضابط الاسرائيلي ان هوية منفذي العمليات، اثارت استغرابهم وتغيرت امام اعين جنود الاحتلال في الميدان وتحولت المواجهة معهم الى ما أسماه "مهمة تنطوي على التحدي الخاص".
وأضاف: "الحديث عن ابناء عائلات جيدة يصلون الى الساحات بملابس فاخرة. خلال عملية الطعن قرب الحرم الابراهيمي في الأسبوع الماضي، وجدنا في حقيبة المخربة نظارات للقراءة وامتحان حصلت فيه على علامة 85، وكتب دراسية وملابس ثمينة. هذه صورة تختلف عن صورة المهاجم التي نعرفها".
وتوقع الضابط في حديثه للصحيفة، ان تشهد مناطق الخليل مزيدا من التصعيد.
وقال: "الخليل تولد المهاجمين بحجم كبير، ويجب مواجهة ذلك".
الاحتلال يغلق الطريق امام المواطنين في حي رأس العامود بالقدس
اغلقت قوات الاحتلال صباح اليوم الثلاثاء، الطريق امام المركبات والمواطنين في حي رأس العامود بالقدس المحتلة.
ووضعت قوات الاحتلال مكعبات اسمنتية في وسط الطريق قبل حوالي 3 اسابيع وابقت على فتحات صغيرة تمكن المركبات من المرور، لكنها اغلقتها بالكامل اليوم.
ووضع الاحتلال مكعبات اسمنتية في احياء رأس العامود وسلوان والثوري وجبل المكبر والعيسوية ووادي الجوز، بحجة منع وقوع عمليات تستهدف المستوطنين.
الكنيست يعتمد قانون تشديد عقوبات على راشقي الحجارة
صادق الكنيست الاسرائيلي، امس، بالقراءتين الثانية والثالثة على قانون يحدد فترة 3 سنوات كعقوبة حد أدنى على راشقي الحجارة.
ووافق الكنيست بأغلبية 51 مقابل 17 على الاقتراح الذي تحول امس الى قانون.
وبموجب القانون الجديد فان عقوبة السجن يجب ان لا تقل عن خمس الفترة القصوى المحددة وهي 15 عاما ولا يمكن للمحكمة ان تحكم بالسجن مع وقف التنفيذ الا في حالات اسثنائية.
ويضيف القانون الى الحجارة "ادوات ضارة" دون تحديدها.
كما وينص القانون على ان اي شخص يدان لن يحصل على مخصصات التأمين الوطني خلال فترة وجوده في السجن، وان اي قاصر يدان بقضية امنية او القاء الحجارة فان والديه لن يحصلا على مخصصات التأمين الوطني خلال فترة وجوده في السجن.
وعقب العضو العربي في الكنيست جمال زحالقة على هذا القانون بالقول "لا يمكن اطفاء الحريق بالغاز وهذا القانون يضيف الغاز على النار".
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها