كثيراً ما نسمع عن ظاهرة العنف المنزلي ضد الأطفال، والتي باتت في الفترة الأخيرة تشكل ضغطاً كبيراً على المجتمع بكل ركائزه ومؤسساته لأنها تهدد بالدرجة الأولى جيل المستقبل.
أما أشكال العنف المنزلي ضد الأطفال وهي على النحو الآتي:
- العنف الجسدي: وهو أكثر أشكال العنف الأسري شيوعاً ويتم عن طريق ضرب الطفل بأي شكل من الأشكال أو أداة من الأدوات.
- العنف الجنسي: هذا النوع من العنف يحاط بالكتمان والتحفظ الشديد ومن أشكاله الاغتصاب أو التحرش الجنسي المعاكسات بالألفاظ النابية.
- العنف النفسي: ومنه التقليل من قيمة الطفل وكلامه ومقترحاته أمام أخوته أو أصدقائه وغير ذلك من الحرمان العاطفي والنفسي.
- العنف الصحي: عدم الاهتمام بصحة الطفل وحرمانه من تناول الطعام في بعض الأحيان.  ‏
- العنف الاجتماعي: كمنع الأطفال من الاختلاط بالمجتمع والانقياد، مما يؤثر على نموه العاطفي والعقلي .‏
- العنف الاقتصادي: عندما يكون الدخل محدوداً ومقتصراً على المصاريف الأساسية.
وللعنف المنزلي ضد الأطفال آثار وانعكاسات سلبية على شخصية الأبناء ومنها:
- الصداع الدائم وغيره.
- الاكتئاب، الخوف، الإحباط، تأخر نموّ الذكاء والنطق.
- العدوانية وتخريب الممتلكات.
- ضعف الثقة بالنفس واضطراب النوم والتبول اللاإرادي.
أمّا عن الإجراءات التي ينصح بها الأخصائيون لمواجهة العنف المنزلي ضد الأطفال فهي تأتي بجملة من الخطوات وهي:
- العمل على زيادة الوعي الديني والأخلاقي والتربوي والتعريف بحقوق الطفل وواجبات الأهل
- وضع الأنظمة والتشريعات التي تضبط أسلوب التعامل مع الأطفال
- تعزيز الدور الإعلامي في محاربة هذه الظاهرة، وتسخير الأعمال الدرامية لذلك.
لا بُدّ من مكافحة هذه الظاهرة بكل الطرق، لأن الأمة السليمة يعتمد بناءها على بناء جيل سليم خالٍ من العقد النفسيّة.