أدانت الخارجية الأمريكية "كل أعمال العنف" التي تشهدها الضفة الغربية والقدس في الآونة الأخيرة، وحذرت من "تفاقم العنف" بين الاحتلال والمواطنين الفلسطينيين.
وقال الناطق باسم الخارجية الأميركية مارك تونر لصحيفة القدس المحلية ، "إننا إذ نعبر عن بالغ قلقنا لوتيرة التوترات والعنف المتصاعدة في الضفة الغربية والقدس بما في ذلك الاقصى، نطلب من كل الأطراف اتخاذ خطوات إيجابية لإعادة الهدوء وتفادي التصعيد".
وسأل مراسل الصحيفة تونر عن تمكن إسرائيل من اعتقال خمسة فلسطينيين بتهمة تنفيذ عملية إطلاق نار في نابلس خلال 24 ساعة، وفشلها في القبض على المستوطنين الإرهابيين الذين أحرقوا عائلة دوابشة، فرد تونر، "كما ذكرت نحن قلقون للغاية من ارتفاع وتيرة العنف وندعو كل الأطراف لاتخاذ خطوات للتهدئة؛ هذا هو موقفنا".
وأضاف، "أما بالنسبة لعمليات الاعتقال فإننا على معرفة بأن إسرائيل استطاعت اعتقال المتهمين بعملية قتل المستوطنين كما أننا على معرفة بالفاصل الزمني منذ العملية الإرهابية التي شنها المستوطنون على عائلة الدوابشة، وأنا أوجهك لتوجيه أسئلتك إلى وزارة القضاء الإسرائيلية، مع العلم بأننا نثق في نزاهة نظام العدالة الإسرائيلي"، وفق تعبيره.
ولم يعلق تونر على مقتل الطفل الفلسطيني عبد الرحمن عبيدالله البلغ من العمر 13 عاماً والذي أرداه جنود الاحتلال قتيلاً في مخيم عايدة مكتفياً بمطالبة "كل الأطراف بتخفيف التوتر".