أدى التصاعد في أعمال العنف في مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين الأسبوع المنصرم الى أضرار لحقت بمدارس الأونروا وغيرها من المنشآت وتضمن سوء استخدام لها من قبل الجماعات المسلحة، مما شكل خرقاً لحيادية مباني الأمم المتحدة وحرمتها وهدد بتأجيل بدء العام الدراسي في الوقت المحدد لآلاف من الأطفال ومَنَعَ سكان المخيم من الوصول بانتظام الى الخدمات التي توفرها الأونروا مثل خدمات الصحة والصحة البيئية.

لذلك، ترحب الوكالة بالبيان الذي أصدرته اللجنة الأمنية الفلسطينية العليا في المخيم خلال نهاية الأسبوع والتزامها بالامتناع عن التعدي على موظفي الأونروا ومنشآتها، ونشكر كل من ساهم في تجديد وقف إطلاق النار.

تمكنت الأونروا من اجراء تقييم أولي وسريع للأضرار التي لحقت بمدارسنا وغيرها من المنشآت. في حين أن الأضرار جسيمة، نعتقد أننا سنتمكن من تنفيذ الإصلاحات اللازمة، مما سيسمح لطلاب مدارس الأونروا ببدء عامهم الدراسي في 7 أيلول/سبتمبر.

ندعو جميع الأطراف المعنية إلى احترام وقف إطلاق النار المجدد من أجل ضمان سلامة وأمن السكان المدنيين في مخيم عين الحلوة واحترام منشآت الأمم المتحدة لتتمكن الوكالة من توفير خدماتها الحيوية التعليمية والصحية والاجتماعية.

وأخيراً، نود أن نعبر عن تقديرنا الى جميع المنظمات الشريكة التي ساعدت كل النازحين من المخيم بشكل سريع وفعال.