القواسمي: دعوة حماس تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة يفسر توجهاتها مع إسرائيل لفصله

قال المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي، إن المطلوب من حماس تمكين حكومة الوفاق الوطني من العمل بكامل صلاحياتها في القطاع، وتسليم المعابر بدلا من الحديث عن تشكيل لجنة لإدارة القطاع.

وأوضح القواسمي في بيان صحفي صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة، اليوم الاثنين، 'إن حركة فتح  طالبت حماس دائما بضرورة الالتزام بما تم الاتفاق عليه، وخاصة تمكين حكومة الوفاق الوطني من العمل في القطاع وبسط سلطتها على المعابر لتتمكن من القيام بمهامها ومسؤولياتها دون معيقات، ولكن حماس رفضت هذه النداءات كافة، كما وجهنا لها دعوة للقبول بحكومة وحدة وطنية تضم الفصائل كافة حتى  يتحمل الكل الوطني مسؤولياته بشكل مباشر، الا أن حماس رفضت هذه الدعوة.

وأكد أن دعوة حماس لتشكيل لجنة لإدارة قطاع غزه، بعد منعها حكومة الوفاق الوطني، ورفضها تشكيل حكومة الوحدة الوطنية، يفسر توجهاتها الحقيقية الرامية الى فصل  قطاع غزة عن الوطن، مضيفا أن رفض حماس يأتي بالتوازي مع مفاوضاتها السرية مع إسرائيل لتحويل الانقسام الى انفصال دائم.

وجدد القواسمي طلب حركته لحماس بضرورة ايقاف مفاوضاتها مع اسرائيل فورا، وتمكين حكومة الوفاق الوطني من مسؤولياتها في غزة، واعلان قبولها لإجراء انتخابات رئاسية وتشريعية لوضع حد للانقسام الأسود الذي تسببت فيه حماس منذ انقلابها على الشرعية.

'فتح' تؤكد دعمها للحملة الشعبية لوحدة الوطن ورفض الدولة المؤقتة

أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح)، دعمها لجهود الحملة الشعبية لوحدة الوطن ورفض الدولة المؤقتة، مشيدة بجهود القائمين عليها.

وأشاد المتحدث باسم الحركة أسامة القواسمي، في تصريح صحفي بجهود القائمين على هذه الحملة الشعبية الوطنية الهامة الهادفة إلى تكريس وحدة الأرض والوطن، وإسقاط المؤامرة على المشروع الوطني الفلسطيني.

وأثنى القواسمي على تواصل القائمين على الحملة مع شرائح المجتمع كافة، والقطاعات على مختلف مستوياتها، والإعلان الرسمي عن موقف جموع الشعب الفلسطيني بكافة أطيافه المؤكد على وحدة التمثيل والأرض والمصير، وقيام الدولة ذات السيادة على حدود الرابع من حزيران عام 1967، ومواجهة المؤامرة التي تسعى إسرائيل إلى تمريرها لتصفية القضية الفلسطينية، التي كان آخر فصولها مفاوضات 'حماس' - إسرائيل وما نتج عنها من تفاهمات بلير - مشعل المشبوهة.

وأشاد بكبار وجهاء ومخاتير ورجال الإصلاح والعشائر في قطاع غزة عامة، الذين تمكنوا من القدوم إلى الضفة الفلسطينية، والالتقاء بالرئيس محمود عباس، حيث عبروا عن دعمهم وتأييدهم للرئيس وتمسكه بوحدة الأرض، وإنهاء الاحتلال الذي بدأ في عام 1967، ورفضهم المطلق للدولة المزعومة في قطاع غزة، والدولة ذات الحدود المؤقتة، وأية مفاوضات يجريها أي فصيل فلسطيني منفردا، بهدف ضرب وحدانية التمثيل الفلسطيني المتجسدة في منظمة التحرير الفلسطينية.

وكانت قيادات فتحاوية ووطنية وعشائرية بالضفة الغربية وقطاع غزة أطلقت الخميس الماضي، حملة وطنية حملت اسم 'الحملة الشعبية لرفض الدولة المؤقتة وتكريس وحدة الوطن'.

وقال القيادي في حركة 'فتح' جمال جواريش، بصفته منسق الحملة، في تصريح صحفي، إن سلسلة لقاءات وطنية وعشائرية عقدت في الأسابيع الماضية في الضفة الغربية وغزة لرفض الحلول 'الانفرادية' واتفاق بلير - مشعل حول دولة مؤقتة في الأرض الفلسطينية، وهو ما تمخض عنها إطلاق هذه الحملة الوطنية لحماية وحدة شطري الوطن.

وأكد جواريش أن الحملة ستبدأ خطواتها العملية على الأرض خلال اليومين المقلبين، من أجل تجسيد وحدة الوطن والحفاظ على المشروع الوطني والدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 67 وعاصمتها القدس الشريف.

من جهته، أوضح نائب رئيس الحملة الشعبية في غزة محمد مقادمة أن هذا الحراك الوطني يأتي نتاج ما تتعرض له القضية الفلسطينية من مخاطر داخلية وخارجية.

وقال إن هذه الخطوات ستكون سابقة في إنهاء الانقسام الوطني الداخلي ورفض الحلول المؤقتة الهادفة لتهديد المشروع الوطني

نبيل شعث :حماس رفضت عقد الإطار القيادي المؤقت لمنظمة التحرير في رام الله

كشف نبيل شعث عضو اللجنة المركزية لحركة فتح والقيادي البارز فيها عن  مُقترح لعقد "الإطار المؤقت -لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير" طُرح على حماس قبل شهر من الآن .

وأكد شعث ان حركة حماس رفضت هذا المقترح رغم استعداد الرئيس أبو مازن وموافقته على عقده في مقره ومكتبه بمقر الرئاسة برام الله , وأشار شعث أنّ من لم يتمكّن من حضور الاجتماع في رام الله (لاعتبارات الاحتلال) سيتم فتح فيديو كونفرنس وعقد اللقاء عبر الفيديو كونفرنس .

وأوضح شعث في حوار مطول تنشره دنيا الوطن لاحقاً ان رفض حركة حماس أدّى الى اتخاذ قرار بضرورة الحفاظ على الشرعية الفلسطينية وتجديدها ممثلة بعقد المجلس الوطني المزمع عقده في الخامس عشر من الشهر القادم ..

وفي تفاصيل مقترح عقد لجنة تفعيل وتطوير منظمة التحرير أو الإطار القيادي المؤقت كما تطلق عليه حركتي حماس والجهاد الاسلامي فإن المقترح الذي وصل حماس كان ينص على ان يناقش اجتماع الاطار كافة الملفات ومن ضمنها الموظفين في غزة والمعابر وغيرها من القضايا العالقة واعتبار اجتماع هذه اللجنة لحل كافة الاشكاليات المتوقفة لأجلها المصالحة