قال أمين سر حركة "فتح" ومنظمة التحرير الفلسطينية في صيدا ماهر شبايطة، إن الاشتباكات التي اندلعت في مخيم عين الحلوة تهدف إلى تدمير المخيم وتحويله إلى نهر بارد جديد.

وأضاف شبايطة خلال مقابلة خاصة أن مجموعات مسلحة خارجة عن إطار الفصائل الفلسطينية تنقلت بين المخيمات وآخرها عين الحلوة وتسعى إلى تنفيذ أجندات خارجية وبتمويل خارجي لتدمير المخيم وإنهاء حق العودة، مؤكداً أن على جميع الفصائل الفلسطينية مواجهة هذا المشروع وليس حركة "فتح" وحدها.

وأوضح شبايطة، أن حركة فتح لا تسعى إلى الحسم في عين الحلوة من خلال المواجهة المسلحة مع تلك المجموعات، مشيراً أن منفذي الاغتيالات الأخيرة معروفون بالأسماء، وحتى اللحظة لم تتمكن القوة الأمنية المشتركة في المخيم من تسليمهم إلى القضاء اللبناني.

وأضاف: "أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس تواصل مع الجهات المعنية في الدولة اللبنانية للعمل على ضبط الأمور وحماية أمن المخيم".

وأفاد شبايطة أن النازحين يريدون العودة إلى منازلهم لكن تخوفهم من عودة الاشتباكات تمنعهم من ذلك، مضيفاً أن الفصائل الفلسطينية لا يمكنها تحمل مسؤولية المناطق والأحياء التي تسيطر عليها المجموعات المسلحة.