عقد، اليوم، في السراي الكبير، اجتماع طارئ، دعا إليه رئيس لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني الوزير السابق حسن منيمنة، ضم الى جانب السفير الفلسطيني أشرف دبور، قيادات الفصائل الفلسطينية لبحث تداعيات التطورات الأخيرة في مخيم عين الحلوة وتداعياتها على الوضع الأمني العام داخل وخارج المخيمات.
وتم التأكيد على دعم الجهود الآيلة الى الحفاظ على الأمن والهدوء وضرورة دعم القوة الأمنية المشتركة من خلال تضافر الجهود والتعاون بين مكونات المجتمع الفلسطيني بكافة أطيافه لدرء أي خطر من شأنه التأثير على أمن واستقرار المخيم وجواره ورفض أي اعتداء على القوة الأمنية المشتركة.
المجتمعون أكدوا ضرورة إيجاد آليات للمحافظة على أمن سكان المخيم وأرزاقهم فوق كل اعتبار واستقرار وعودة الأهالي الى منازلهم أولوية في إطار المعالجات لاستعادة الحياة في مخيم عين الحلوة.