'عطيرت كوهانيم' تضع يدها على بناية سكنية (12 شقة) جنوب الاقصى

استولت جمعية 'عطيرت كوهانيم' الاستيطانية المتطرفة، في ساعة مبكرة من فجر اليوم الخميس، على بناية سكنية جديدة مكونة من 12 شقة سكنية موزعة على خمسة طوابق، في حي بطن الهوى 'الحارة الوسطى' ببلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى المبارك.

وادعت الجمعية الاستيطانية أنها اشترت العقار من مالكه 'جمال سرحان.

وذكر مركز معلومات وادي حلوة – سلوان 'أن أكثر من 60 مستوطنا اقتحموا حي بطن الهوى بسلوان، وسيطروا على بناية تعود للمدعو جمال سرحان، بحراسة من قوات الاحتلال الخاصة'.

وأوضح المركز أنه تم الاستيلاء على 4 طوابق من البناية فيما رفض أحد المستأجرين الخروج من منزله.

وأضاف المركز 'ان المدعو جمال سرحان أجبر المستأجرين الأسبوع الماضي على اخلاء الشقق السكنية، الا أن أحدهم رفض الخروج وأصرّ على التمسك بمنزله، وقام يوم أمس بتغيير أقفال الأبواب، وسيطر المستوطنون على البناية بسهولة بعد فتح الاقفال.

من جانبه، قال المواطن ماهر أحمد عبد الواحد، صاحب بناية مجاورة للمبنى المستهدف،  بأنه من المتوقع أن تتحول البناية الى بؤرة استيطانية كبيرة تُهدّد سائر البنايات في المنطقة، داعيا الى اتخاذ قرارات حاسمة من المجتمع المحلي والعائلات التي تقطن في سلوان لكل من يفرط بمنزله ويسربه للمستوطنين مؤكدا أنه بتسريب هذا المبنى ستكون الاوضاع في الحي في غاية الصعوبة الأمر الذي يستدعي تدخل الجميع لإنقاذ ما تبقى من مبان في الحي الذي يسعى الاحتلال والجمعيات الاستيطانية الى تهويده بالكامل.

طائرات الاحتلال تهاجم غزة عقب سقوط صاروخ

قال الجيش الإسرائيلي إن طائراته شنت غارة جوية على منشأة تابعة لحركة حماس يوم الخميس ردا على اطلاق صاروخ من قطاع غزة.

وأضاف الجيش في بيان أن الهجوم الصاروخي على جنوب إسرائيل خلال الليل لم يتسبب في وقوع اصابات.

ولم تعلن اي جهة على الفور مسؤوليتها عن اطلاق الصاروخ الذي سقط في منطقة خالية متاخمة للحدود مع غزة لكن اسرائيل تقول انها تحمل حماس المسؤولية عن اي هجمات من القطاع الذي يقطنه 1.8 مليون فلسطيني.

ويفيد موقع وزارة الخارجية الإسرائيلية على الانترنت ان 11 صاروخا أطلقوا من قطاع غزة باستثناء الصاروخ الذي أطلق يوم الخميس سقطوا على إسرائيل منذ ابرام الهدنة التي توسطت فيها مصر وأنهت الحرب على غزة.

درعي وكحلون يسمحان لنتنياهو بزيادة وزير على الحكومة

من المتوقع أن يتيح الائتلاف الحكومي الإسرائيلي لرئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، تعيين وزير من حزبه بدلا من داني دانون الذي عين مندوبا لإسرائيل في الأمم المتحدة.

جاء ذلك بناء على تصريحات لرئيس "شاس"، أرييه درعي، كما أكد ذلك رئيس حزب "كولانو"، موشي كحلون، علما أن الأخير كان يعارض زيادة عدد الوزراء في الحكومة.

وبحسب التقديرات فإن المنافسة على وزارة العلوم والتكنولوجيا والفضاء ستكون بين بيني بيغين وتساحي هنغبي.

يشار في هذا السياق إلى أنه في كل الأحوال من المتوقع أن يعين هنغبي في منصب وزير في أيار/ مايو من العام 2016، وذلك بموجب اتفاق تناوب بينه وبين أوفير اكونيس الذي يشغل منصب وزير بدون وزارة.

وكان من المشكوك فيه أن يتم تعيين وزير جديد من الليكود كبديل لدانون، في الأيام الأخيرة، وذلك بعد أن قررت المحكمة العليا أنه يجب تعيين نائب وزير الصحة، يعكوف ليتسمان، في منصب وزير، وذلك حتى لا ترتفع نسبة وزراء الليكود على حساب الأحزاب الأخرى.

وقال وزير الاقتصاد درعي، الأربعاء، أنه من المتوقع أن يوافق الائتلاف على تعيين وزير من الليكود في منصب وزير العلوم.

يذكر أنه بموجب الاتفاق الائتلافي فإن الليكود حصل على منصب وزير آخر بدلا من "يهدوت هتوراه"، الذي استكفى بمنصب نائب وزير بمكانة وزير، وبذلك ارتفعت نسبة وزراء حزب السلطة على حساب باقي الشركاء في الائتلاف.