قال جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) اليوم الثلاثاء أنه اعتقل فلسطينيين بادعاء أنهم شكلوا خلية بهدف شن هجوم ضد إسرائيليين في قبر يوسف في نابلس.
وادعى الشاباك أن أفراد الخلية خططوا لزرع عبوات ناسفة وإطلاق نار على مصلين يهود لدى اقتحامهم موقع قبر يوسف.
وأضاف أن المعتقلين هم من طولكرم ونابلس وجنين وأن حركة الجهاد الإسلامي بواسطة ناشط يدعى محمد درويش وجهت نشاط الخلية، وأن درويش سعى إلى تسليح أفراد الخلية. وجرى مؤخرا تحويل ملف القضية إلى النيابة العسكرية للاحتلال بهدف بلورة وتقديم لوائح اتهام.
وبحسب ادعاء الشاباك فإنه تعين على أحد أفراد الخلية، نسيم الضميري (30 عاما) أن ينفذ هجوما، بينما كان يفترض بابن عمه محمد الضميري (23 عاما) أن يراقب المصلين اليهود وجمع معلومات عنهم. وقال الشاباك إن محمد الضميري يعمل في الشرطة الفلسطينية. وكلاهما من سكان مخيم طولكرم للاجئين.
وتابع الشاباك أن ياسر جودت صراوي (25 عاما) درّب نسيم الضميري كيفية صنع قنبلة بنزبن وخطط لتوفير مكان له للمبيت فيه قبل تنفيذ الهجوم المزعوم. لكن الشاباك قال إن صراوي، وهو من سكان نابلس، معروف كناشط في حركة حماس.
وبحسب الشاباك، فإن عدوان نزال (24 عاما) من قباطيا، اعترف خلال التحقيق معه أن درويش طلب منه تزويد الخلية بالسلاح، وأنه خطط مع صراوي تنفيذ هجوم آخر.
تعليقات القرّاء
التعليقات المنشورة لا تعبر عن رأي الموقع وإنما تعبر عن رأي أصحابها