عقد اللقاء السياسي الفلسطيني، الذي تشكَّل كنتيجة لحرص الجميع على أن يكونوا صوتاً واحداً يخدم ويطوِّر حياة الفلسطينيين في منطقة صيدا، اجتماعه الأول في مكتبة جامع النور.

أمَّا الاجتماع الثاني فقد عقده اللقاء السياسي في مقر حركة "فتح"- شعبة عين الحلوة، وذلك بحضور أمين سر حركة "فتح" في منطقة صيدا محمود العجوري، وأمين سر حركة "فتح" في عين الحلوة العقيد ماهر شبايطة، إلى جانب مسؤولي وممثلي كافة فصائل "م.ت.ف" وقوى التحالف الفلسطيني والقوى الإسلامية في عين الحلوة.

وخلال الاجتماع تمَّت مناقشة كافة الأوضاع السياسية والأمنية والاجتماعية بإسهاب، وتمَّ تأكيد بعض الثوابت من خلال بيان كُلِّف شبايطة بصياغته وجاء فيه:

أولاً: اعتبار هذا اللقاء انجازاً وطنياً وهو بمثابة المرجعية الفلسطينية في منطقة صيدا وعين الحلوة وعليه الاستمرار ومواصلة اجتماعاته الدورية والطارئة

ثانياً: وجوب تدعيم وتعزيز نواة القوة الأمنية المشتركة، حيثُ أنها مطلب الأهالي في المخيم وجميع القوى، وبالمناسبة نوجِّه التحية إلى ضباطها وعناصرها الذين يسهرون على أمن شعبنا في المخيم.

ثالثا: اتفاق المجتمعين على رفع الغطاء عن العابثين بأمن المخيم ومحاسبتهم وتعريتهم أمام جماهير شعبنا

رابعاً: احتضان الإخوة النازحين من سوريا، وتحميل الأونروا المسؤولية الكاملة تجاه توفير الإيواء والطبابة ومتابعة اللجان الشعبية من أجل توحيد جهود الجميع في إغاثة إخوتنا النازحين

خامساً: التعاون مع الأونروا بموضوع إعادة تأهيل البنية التحتية في المخيم التي بدأت بإغلاق طريق الحسبة، طالبين من أهلنا التعاون مع الشركات العاملة وتسهيل الطريق للمارة والسيارات خاصة حتى انتهاء المشروع خلال 45 يوماً

سادساً: إحياء ذكرى يوم النكبة الموافق في 15 أيار بفاعلية مشتركة من كافة القوى في عين الحلوة

وفي ختام اللقاء وجَّه المجتمعون التحية إلى الشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، وإلى الأسرى البواسل الذين يخوضون معركة الأمعاء الخاوية،

محمِّلين المجتمع الدولي والعربي مسؤولية العنجهية الصهيونية وما ترتكبه من جرائم حرب واعتداءات جبانة.

من جهة ثانية، عقدت قيادة فصائل "م.ت.ف" وقوى التحالف والقوى الإسلامية اجتماعها الدوري العادي في مقر شعبة عين الحلوة، حيثُ ناقش المجتمعون مجمل الأوضاع الفلسطينية في الوطن والشتات، وأكدوا ضرورة الحفاظ على الأمن والسلم الأهلي في المخيم ومحاسبة كل مخِّل بالأمن وتقديمه إلى الهيئات المختصة.

كما ناقش المجتمعون شؤون النازحين من مخيمات سوريا، وإعادة تأهيل البنية التحتية في المخيم، وضرورة الإسراع في تشكيل اللجنة الأمنية.