نظمت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين أمس الإثنين، إعتصاماً جماهيرياً أمام مكتب وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين - الأونروا في مخيم الجليل، بمشاركة الفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية وفعاليات إجتماعية لبنانية وفلسطينية وأهالي المخيم، ورفع المعتصمون شعارات منددة بالخطوات التي تلوح بإتخاذها "الأونروا" والتي من شأنها أن تمس بتقديمات وحقوق الشعب الفلسطيني.

وأكد مسؤول الجبهة في منطقة بعلبك ومخيم الجليل عماد الناجي، أن "إجراءات الأونروا ليست إلاّ قرارات سياسية من شأنها أن تطال حق عودة اللاجئين، هذا الحق المقدس الذي كفلته قرارات الشرعية الدولية وخصوصاً القرار 194 الذي يكفل حق عودة اللاجئين إلى الأراضي والممتلكات التي هجروا منها عام 1948".

وطالب الناجي "الأونروا" بـتحمل مسؤولياتها كاملة تجاه الشعب الفلسطيني من خلال الضغط على المجتمع الدولي والدول المانحة، لتأمين الأموال اللازمة لما يسمونه العجز المالي حتى تستكمل عملية الخدمات المستحقة لأبناء الشعب الفلسطيني". داعياً إلى "الاستمرار في عملية الحراك الشعبي الاحتجاجي على هذه القرارات، حتى تعدل الوكالة الإجراءات التي من شأنها أن تطال حقوق اللاجئين".

واعتبر أمين سر اللجنة الشعبية في البقاع خالد عثمان، أن "الاجراءات التي تلوح بها وكالة الأونروا بإتخاذها ضد حقوق وخدمات الشعب الفلسطيني، هي خطوات خطيرة تعد في سياق الحكم بالهلاك والجهل على الشعب الفلسطيني اللاجئ"، مطالباً الأونروا بـضرورة إعادة النظر في مثل هذه الخطوات من خلال تحمل المسؤولية كاملة، عوضاً عن وضعها على كاهل الشعب الفلسطيني الذي يعيش ظروف اجتماعية واقتصادية صعبة.