اكد نصر الدين علان والد الأسير محمد علان المضرب عن الطعام منذ 64 يوما احتجاجا على اعتقاله الإداري، ان ادارة مستشفى "برزيلاي" الاسرائيلي ترفض السماح لاي شخص بالدخول الى الغرفة التي يرقد بها الاسير علان، حيث منعت طاقم الصليب الاحمر من زيارته او الاطلاع على وضعه الصحي.

وقال والد علان ان هناك تكتما اسرائيليا بخصوص الوضع الصحي لنجله محمد حيث ترفض ادارة المشفى اطلاع الطواقم الطبية الفلسطينية او الصليب الاحمر على اخر تطورات وضعه الصحي، مضيفا" اخشى ان يتم اخفاء الحقائق وان يتم اطعام ابني محمد قسريا".

واتهم نصر الدين رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو  بالتآمر على حياة نجله الاسير محمد علان ويظهر هذا جليا من خلال منع الطبيب هاني عابدين و الاطباء في الصليب الاحمر من  مقابلته في مستشفى "برزيلاي".

واستهجن علان الاجراءات الاسرائيلية المشددة على نجله في مشفى "برزيلاي" الاسرائيلي قائلا" ان ولدي محمد ادخل في غيبوبة لا ارادية وكانت هناك عملية ستجري له تحت اشراف اطباء من الصليب الاحمر ولكن ادارة المشفى رفضت اطلاع الاطباء على نتائج هذه العملية التي كان الهدف منها منع اختلاط سائل ناتج عن تعرق "المرارة" بالدم حتى لا يحصل تسمم" .

وحول قرار  المحكمة العليا الإسرائيلية  التي ستنظر اليوم في طلب هيئة شؤون الأسرى والمحررين الإفراج العاجل عن الأسير محمد علان، قال والد الاسير علان " غن ماساة حقيقية ستحل في حال رفضت العليا الافراج عن نجله المضرب عن الطعام".