استنكر احمد قريع (أبو علاء) عضو اللجنة التنفيذية في منظمة التحرير الفلسطينية رئيس دائرة شؤون القدس،قيام ما تسمى ب "سلطة حماية الطبيعة"، بالاستيلاء على ما يقارب 7دونمات من أرض ملاصقة لمقبرة باب الرحمة مقابل سور المسجد الأقصى المبارك، من الجهة الشمالية الشرقية تعود ملكيتها لعائلة الحسيني.
وحذر أبو علاء في بيان صحفي اليوم الأحد،من خطورة ما تقوم به حكومة الاحتلال الإسرائيلي في المدينة المقدسة التي تسابق الزمن لنهب الأراضي وتهويدها والسيطرة عليها،بهدف إقامة المستوطنات غير الشرعية عليها والتوسع الاستيطاني المخالف للقانون الدولي،رافضا بشدة استهداف سلطات الاحتلال الإسرائيلي للمسجد الأقصى المبارك  ومحيطه في انتهاكاتها المتصاعدة، واقتحام باحاته الطاهرة وتهويده وسرقة الأراضي المجاورة له بهدف تطويقه بالمستوطنات والتضييق على المواطنين المقدسيين وتهجيرهم  خارج حدود مدينة القدس .
وفي سياق أخر،أشاد قريع بشجاعة وصمود أطفال المخيمات الصيفية في مدينة القدس الذين منعوا قطعان من المستوطنين المتطرفين من الصعود إلى صحن مسجد الصخرة المشرفة من خلال تشكيل سلسة بشرية إمامهم وترديد الهتافات والتكبير،عقب قيام مجموعات استيطانية من منظمة ما يسمى "أمناء الهيكل" باقتحام المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة بحراسة مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي، لافتا إلى خطورة دعوات منظمات الهيكل المزعوم أنصارها للمشاركة في تنفيذ اقتحامات جماعية ومركزية لباحات المسجد الأقصى المبارك في إطار احتفالات يهودية لجماعة الهيكل المزعوم بشهر أيلول العبري.
وندد رئيس دائرة شؤون القدس،بسياسة حكومة الاحتلال الإسرائيلي العدوانية والإرهابية والتي تحرض على قتل الفلسطينيين من خلال تصريحات معلنة لوزراء هذه الحكومة المتطرفة بوجوب قيام جنود الاحتلال الإسرائيلي بقتل الفلسطينيين مما يحث عصابات المستوطنين أيضا بتنفيذ المزيد من جرائمهم الإرهابية بحق أبناء شعبنا الفلسطيني الأعزل في القدس وفي باقي محافظات الوطن.
ودعا قريع المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية الدولية النظر بعين الخطورة والجدية إلى ما يجري بحق الشعب الفلسطيني وأرضه،من تهويد وقتل وتشريد وممارسة الإرهاب والتحريض من قبل حكومة الاحتلال الإسرائيلي،مضيفا "إن الصمت المريب للأمة العربية والإسلامية حيال ما يجري في المدينة المقدسة و المسجد الأقصى المبارك سيزيد من تمادي حكومة الاحتلال الإسرائيلي في تصعيد ممارستها للعنف ولقتل بحق شعبنا الصامد ومقدساته الإسلامية والمسيحية وخاصة استهدافها للمدينة المقدسة و للمسجد الأقصى المبارك