وصف الدكتور مصطفى البرغوثي الأمين العام لحركة المبادرة الوطنية الفلسطينية القرار الإسرائيلي بهدم منازل سوسيا في منطقة يطا بأنه قرار عنصري وجريمة تطهير عرقي تكرس لصوصية المستوطنين الذين استولوا على أراضي يطا وسوسيا ويذيقوا سكانها العذاب يوميا.

وقال ان هذا القرار لن يكسر عزيمة أهل المنطقة الذي سبق أن أعادوا بنائها ولن يؤدي إلا إلى تعاظم التضامن الفلسطيني والدولي مع هذه القرية الباسلة.

وطالب البرغوثي الدول المختلفة باتخاذ إجراءات عقابية ضد الحكومة الاسرائيلية لإجبارها على التراجع عن قرارها ولحماية أهل القرية من قرارات الهدم التي ستطال حتى مشاريع انشأت بدعم من مؤسسات في هذه الدول، مؤكدا انه آن الأوان لجعل إسرائيل تفهم أنها ليست فوق القانون الدولي وأن الشعب الفلسطيني ليس مستباحا لاضطهادها.

وقال إن مايجري في سوسيا يبرهن مرة اخرى استحالة السلام في وجود الاستيطان ونظام التمييز العنصري.