فتح ميديا/ لبنان، تضامناً مع الأسرى والمعتقلين في السجون الإسرائيلية، واحتجاجاً على الإهمال الطبي من قبل العدو الصهيوني الذي أودى بحياة العديد من أسرانا البواسل آخرهم كان اللواء الشهيد ميسرة أبو حمدية، نظمت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" المكتب الحركي الطلابي في الشعبة الرئيسية اعتصاماً أمام مقبرة الشهيد علي أبو طوق في مخيم شاتيلا الأحد 7/4/ 2013.

شارك في الاعتصام أمين سر حركة "فتح" في بيروت سمير أبو عفش، وأعضاء المنطقة، والشعبة الرئيسية، وممثلو فصائل الثورة الفلسطينية، واللجان الشعبية، وحشد من الطلاب.

بداية ألقى مسؤول الطلاب في الشعبة الرئيسية احمد شحادة كلمة وجدانية مهداة إلى الأسرى الأبطال جاء فيها: " يا أسود الليل، يا رجالاً أحبوا الأرض، فكتبوا عنوان الرحيل، أنتم يا جبابرة الأرض، فكيف الاستسلام، واستسلامكم للجلاد أمر مستحيل، اضرب بقبضتك رملاً يغلي، واحرق بصرختك القيد، كما احرقوا أرض الرسل والأنبياء، وأشعل بغضبك الدنيا واسمعها، إنَّ الأسير حي ينبض ثورة وليس قتيلاً، اذهب في قيدك، فهم الأسرى وأنت اليقين، واجعل الحروف رصاصات فداءً لفلسطين".

وألقى كلمة المكتب الحركي الطلابي وسام عوض كلمة قال فيها: "تحية من هنا، من مقبرة الشهيد علي أبو طوق ورفاقه الشهداء الذين اضاؤا لنا الدرب، الذين استقبلوا الشهيد ميسرة، ليقولوا له كما قال الرئيس الشهيد ياسر عرفات نحن هنا لسنا في عرس، نحن هنا في درب شهادة وإن الثورة باقية وإننا لمنتصرون، نحن طلاب الفتح، علمتنا حركتنا أن نضحي وأن نتواضع، فها هي كتيبة الجرمق، الكتيبة الطلابية وقادتها الشهداء علي أبو طوق وحمدي ومروان وميسرة".

وأضاف، "من هنا وفي حضرة الشهداء الذين استشهدوا في مخيم الصمود، مخيم الشهيد علي أبو طوق، الذين دافعوا عن القرار الوطني المستقل، ندعو أخوتنا في جميع فصائل العمل الوطني إلى التوحٌّد إكراماً لشهدائنا وأسرانا".

هذا ورفع الطلاب المعتصمون شعارات منددة بالممارسات الإسرائيلية بحق الأسرى والسكوت المخزي للأنظمة العربية بحق الأسرى.