قال نائب أمين سر المجلس الثوري لحركة فتح صبري صيدم، إن الجلسة الأولى لأعمال المجلس الثوري، ناقشت التحضيرات الجارية لانعقاد المؤتمر السابع للحركة.

وأضاف صيدم : 'ناقشنا ما جاء في خطاب الرئيس محمود عباس الافتتاحي بالأمس، وناقشنا التحضيرات الجارية لإتمام أعمال اللجنة التحضيرية، وإمكانية تحديد أسماء وأعضاء المؤتمر مع الأول من سبتمبر/ أيلول القادم'.

وأشار إلى أن هذه الدورة التي حملت أسماء الشهيدين راجي نجمي وزياد أبو عين، أكدت على جملة من القضايا، وهي: قبول المبادرة الفرنسية المزمع طرحها أمام المنظومة الأممية في حال تقاطعها مع الحقوق الوطنية الفلسطينية وانسجامها معها، والتأكيد على رفضنا للدولة المؤقتة ويهودية الدولة، إضافة لجدية إعادة النظر بالاتفاقيات والعلاقات مع حكومة الاحتلال في حال إصرارها على رفض الحقوق الفلسطينية، والتوجه إلى محكمة الجنايات الدولية في الخامس والعشرين من الشهر الجاري، ورفض العودة للمفاوضات دون وقف الاستيطان وترسيخ الثوابت الوطنية.

وذكر أنه تم الحديث عن ملف إعادة الإعمار في قطاع غزة، والتأكيد على أن التعطيل ناجم عن منع حكومة الوفاق الوطني من ممارسة مهامها من قبل 'حماس'، إضافة 'لرفضنا جملة التسهيلات الإسرائيلية المزعومة، بينما ذلك يأتي في إطار الحل الاقتصادي وعلى حساب الحلول السياسية'.

وأشار صيدم إلى أنه تم التركيز على ضرورة مقاطعة المنتجات الإسرائيلية، وتحديداً المستوطنات وضرورة وضع علامات واضحة للدول التي تستقطب هذه المنتجات حتى تكون منتجات الاحتلال واضحة ويتم تمييزها.