الرئيس يتلقى برقية شكر جوابية من ولي عهد دولة الكويت

تلقى رئيس دولة فلسطين محمود عباس، برقية شكر جوابية من الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح نائب أمير الكويت وولي العهد.

وشكر الصباح في البرقية الرئيس على تهانيه له لمناسبة ذكرى الإسراء والمعراج، داعيا الله عز وجل أن يعيد هذه المناسبة وقد حقق الشعب الفلسطيني حقوقه كاملة.

كما تلقى الرئيس برقية مماثلة من رئيس مجلس وزراء دولة الكويت الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح.

وقال الصباح في البرقية: الأخ الكريم فخامة الرئيس تلقينا مع خالص الشكر تهنئتكم الكريمة والشعب الفلسطيني الشقيق لمناسبة حلول ذكرى الإسراء والمعراج، مثمنين مبادرتكم الصادقة ومشاعركم المخلصة، وننتهز هذه المناسبة العطرة، لنسأل الله عز وجل أن يعيدها عليكم بموفور الصحة وتمام العافية، وعلى شعب فلسطين الشقيق وشعوب الأمتين العربية والإسلامية بالخير واليمن والبركات.

الرئيس ونظيره الصربي يفتتحان مقر سفارة فلسطين الجديد في بلغراد

افتتح رئيس دولة فلسطين محمود عباس، يوم الأربعاء، مقر سفارة دولة فلسطين لدى صربيا الجديد في العاصمة بلغراد، بحضور رئيس جمهورية صربيا توميسلاف نيكوليتش.

وشارك في حفل افتتاح مقر سفارة فلسطين الجديد، عدد من السفراء العرب والأجانب المعتمدين لدى صربيا.

حماد: نتنياهو لن يجبر القيادة على شيء

قال نمر حماد، مستشار الرئيس للشؤون السياسية، إن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، لن يجبر القيادة الفلسطينية على شيء.

وأضاف مستشار الرئيس للشؤون السياسية، في مقابلة مع تلفزيون فلسطين، امس الأربعاء، إنه 'لا عودة للمفاوضات قبل أن يكون هناك قرار إسرائيلي بتجميد الاستيطان، ولن نعود إلى الحلقة المفرغة كما في السابق.

وتابع: هذا ليس موقفنا وحدنا، وليس شرطا مسبقا، الأوروبيون يقولون ذلك الآن، ورأى أنه لا بد من مشاركة أوروبية أكبر وأكثر فاعلة في المفاوضات.

وقال إن نتنياهو أحس أن سياساته باتت معزولة في العالم، حتى أن الرئيس الأميركي باراك أوباما أعلن بوضوح أن الحكومة الإسرائيلية ونتنياهو هما السبب في وصول المفاوضات إلى طريق مسدود، كما أن الأوروبيين كثفوا الإجراءات الخاصة بالمقاطعة.

وأشار إلى أن جميع الوزراء الأوروبيين الذين قدموا إلى المنطقة، طرحوا على نتنياهو أن استمرار الاستيطان يعني القضاء على حل الدولتين، وبالتالي فإن المفاوضات لن تؤدي إلى نتيجة.

وأوضح حماد أن الموقف الحقيقي لنتنياهو تجسد في تصريحاته أثناء حملته الانتخابية الأخيرة، التي قال فيها إن دولة فلسطين لن تقوم في عهده، وهذا يعيدنا إلى منطق 'جوبلز' الذي يقول: 'اكذب واكذب حتى يثبت الكذب في ذهن الرأي العام'، نتنياهو مخطئ اذا اعتقد ذلك.

وشدد حماد على أن الموقف الفلسطيني يحظى بمصداقية من قبل وزراء الخارجية الغربيين الذين يزورون المنطقة، لأنه كلام واضح وصريح، في حين يجيب هؤلاء الوزراء عند سؤالهم عن رأيهم في العودة للمفاوضات في ظل الاستيطان، فيقولون 'لا يوجد منطق في ذلك'.

وحول موضوع الأمن، قال حماد: 'إذا كان موضوع الأمن مقلقا لنتنياهو، فنحن نقول فليأت طرف ثالث، وليكن الناتو، ويتواجد على أراضي الدولة الفلسطينية حتى يعطي ضمانة لإسرائيل'.